أعلن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في جميع أنحاء البلاد، وذلك قبل أيام قليلة من بدء عيد الفصح اليهودي، أحد أهم الأعياد في الديانة اليهودية، جاء هذا القرار بعد تقييم للوضع أجراه رئيس هيئة الأركان العامة، إيال زامير، حيث شدد على أهمية الحفاظ على الجاهزية واليقظة وزيادة تعزيز الإجراءات الأمنية.
ومن المقرر أن يتم تعزيز الوجود العسكري في مختلف أنحاء إسرائيل، حيث يتزامن عيد الفصح اليهودي مع عطلة مدرسية تمتد لأسبوعين، مما يدفع العديد من الإسرائيليين إلى قضاء إجازات وزيارات عائلية في أنحاء البلاد، هذا السياق يجعل من الضروري اتخاذ تدابير أمنية إضافية لضمان سلامة المواطنين خلال هذه الفترة الحيوية.
كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن هذا القرار يأتي في ظل التحديات الأمنية المتزايدة التي تواجهها البلاد، بما في ذلك التوترات على الحدود مع قطاع غزة والضفة الغربية.
ومع اقتراب عيد الفصح، يتم تذكير الرأي العام الإسرائيلي بمحنة الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، حيث لا يزال هناك 59 رهينة محتجزين، ويُعتقد أن 24 منهم فقط ما زالوا على قيد الحياة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يُذكر أن عيد الفصح اليهودي يبدأ مساء السبت وينتهي في 20 أبريل، وهو مناسبة دينية واجتماعية تجمع العائلات والأصدقاء، ومع ذلك، فإن الأوضاع الأمنية الحالية تضيف طبقة من التحديات التي تتطلب استجابة فعالة من قبل السلطات لضمان مرور هذه الفترة بسلام.
هذا القرار يعكس التزام الجيش الإسرائيلي بتعزيز الأمن والاستعداد لمواجهة أي تهديدات محتملة، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية.
طالع أيضًا:
