يرى الصحافي المتخصص في الشأن الفلسطيني محمد ضراغمة، أن هناك بعض الآمال في هذه الجولة من المفاوضات الحالية بشأن وقف الحرب في غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن المتغير الأساسي في هذه الجولة من المفاوضات هو الموقف الأمريكي الذي قدم عرضه بالتنسيق مع الجانب المصري.
وأوضح: "المبادرة تحمل اسم مصر ولكنها تحمل مضمونًا أمريكيًا في هذا العرض الذي يقوم على تسليم 8 أسرى إسرائيليين أحياء و8 أموات، وإعلان الهدنة لمدة 60 يوما، وأمريكا تقدم ضمانات أن تكون المفاوضات جدية لوقف الحرب".
وأشار إلى أن "حماس" ترى أن العرض جيد ولكنه لابد أن يترافق مع الاتفاق القديم وانسحاب الجيش الإسرائيلي، لافتًا إلى أن موقف إسرائيل لا يزال غامضًا حتى الآن.
وشدد على أن الاتفاق لن يكون إنهاء للحرب، وإنما وقف لإطلاق النار، وتجري في اليوم الثالث منه مفاوضات جدية بشأن نهاية الحرب وتطبيق ما بقي من الاتفاق السابق وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كامل.
وأضاف: "حماس والجانب المصري قد يذهبون في هذا الاتجاه على أمل أن يكون مقدمة لنهاية الحرب، كما أن الحركة تبدي استعدادها لمناقشة موضوع نزع السلاح للمرة الأولى".
كان وفد من حركة "حماس" برئاسة خليل الحية، توجه أمس السبت، إلى العاصمة المصرية القاهرة، تلبية لدعوة مصرية، وذلك لاستئناف المفاوضات الهادفة إلى التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضحت حماس في بيان صادر عنها أن الوفد سيجتمع مع الوسطاء القطريين والمصريين لمواصلة الجهود والمساعي الرامية إلى وقف الحرب في قطاع غزة.