ذكرت وسائل إعلام عبرية أن أكثر من 250 مسؤولًا سابقًا في جهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد" وقعوا على وثيقة تطالب بوقف الحرب في قطاع غزة.
وتأتي هذه الخطوة في ظل تصاعد الانتقادات داخل إسرائيل بشأن استمرار العمليات العسكرية وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية والأمنية.
وفقًا للتقارير، أعرب الموقعون على الوثيقة عن قلقهم من أن استمرار الحرب لا يخدم المصالح الأمنية لإسرائيل، بل يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية في غزة ويزيد من التوترات الإقليمية.
وأكدوا أن الحل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار هو التوصل إلى اتفاق سياسي شامل يعالج جذور الصراع.
وأشار الموقعون إلى أن العمليات العسكرية الحالية قد تؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة، بما في ذلك مقتل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
كما حذروا من أن استمرار الحرب قد يضعف موقف إسرائيل على الساحة الدولية ويزيد من عزلة الدولة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جهة أخرى، أثارت هذه الوثيقة ردود فعل متباينة داخل إسرائيل، ففي حين اعتبرها البعض تعبيرًا عن موقف أخلاقي ومسؤول، رأى آخرون أنها قد تؤثر سلبًا على معنويات الجيش الإسرائيلي وتُضعف موقف الحكومة في مواجهة التحديات الأمنية.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا مستمرًا، مع استمرار القصف الإسرائيلي على مناطق مختلفة من القطاع.
وأفادت مصادر محلية بوقوع خسائر بشرية ومادية كبيرة نتيجة هذه العمليات، مما يزيد من معاناة السكان المدنيين.
طالع أيضًا:
إسرائيل ترد على المقترح المصري وسط ضمان أمريكي بمفاوضات جادة