تحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والمسؤول عن ملف شؤون الرهائن غال هيرش، اليوم الاثنين، مع تسيڤيكا وأفرات مور، والدي المختطف إيتان مور المحتجز في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأطلع نتنياهو أسرة الرهينة على تقدم المفاوضات الجارية بشأن إطلاق سراح عشرة رهائن أحياء، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية.
الصفقة لا تزال غير نهائية
وأكد نتنياهو خلال حديثه مع عائلة مور أن الصفقة "لا تزال غير نهائية"، مشددًا على التزام حكومته بإعادة جميع الرهائن.
في المقابل، عبّر منتدى عائلات الرهائن عن خيبة أمله من سياسة الحكومة، محذرًا من أن الإفراج التدريجي عن الرهائن يشكل خطرًا على حياتهم.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
الإفراج عن الرهائن دفعات نهج خطير
وجاء في بيان المنتدى أن الإفراج على دفعات هو "نهج خطير" يستهلك وقتًا ثمينًا، في وقت تتعثر فيه المفاوضات وتبقى جثامين الضحايا مجهولة المصير، مطالبين بإنهاء الحرب فورًا وتنفيذ صفقة شاملة تُعيد جميع الرهائن دفعة واحدة.
من جانبها، كشفت قناة "العربية" نقلًا عن مصادر مطلعة على المفاوضات، أن الولايات المتحدة أبلغت الوسطاء بنيتها الضغط على إسرائيل للقبول بمقترح الهدنة الجديد في غزة، في محاولة للتوصل إلى اتفاق قبل نهاية الشهر الحالي، يشمل إطلاق سراح الرهائن على مرحلتين وفق جدول زمني واضح، إضافة إلى تفاصيل بشأن دخول المساعدات وفتح المعابر، بينما تم تأجيل بحث مستقبل قادة حماس في غزة إلى مرحلة لاحقة.
كما أكدت مصادر أمريكية، بحسب ما نقله إعلام عبري، أن قضية الرهائن كانت على رأس جدول أعمال لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي في البيت الأبيض قبل أيام، مشيرة إلى أن الضغط الأميركي يأتي ضمن خطة شاملة لإنهاء الحرب في غزة تشمل كذلك حوارًا مع إيران حول الملف النووي.
اقرأ أيضا
باسل خلف: حماس ترفض أي مقترح لا يتضمن إنهاء الحرب.. وإسرائيل تسعى لمزيد من التدمير في غزة
