تجري المحادثات في القاهرة، من أجل التوصل إلى اتفاق هدنة جديدة في قطاع غزة، وسط مؤشرات حول موافقة مشروطة من "حماس" على مقترح مصري، مع طلب ضمانات لوقف الحرب مستقبلاً.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي باسل خلف من التلفزيون العربي، والذي قال إنه حتى الآن لم يتم التوصل إلى صيغة نهائية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأضاف: "هناك مباحثات ومداولات وصيغ مقترحة، وخلال الـ 48 ساعة الأخيرة كان هناك تطورات متعلقة بزيارة وفد حماس للقاهرة ومقابلة الوسطاء، ولكن نحن نتحدث عن سياق مقترحات، أبرزها الإفراج عن 10 أو 12 من الأسرى الإسرائيليين مقابل هدنة لمدة 50 يوم في المتوسط".
وأشار إلى أن حماس رفضت الصيغ التي لا تتضمن قرارًا بوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب، وقالت إنها "غير مقبولة"، لأنها مقترحات جزئية لا تلبي مطالبها بإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي التام.
ونوّه إلى أن حركة حماس أبدت مرونة فيما يتعلق بقائمة الأسرى المقرر الإفراج عنهم في الصفقة، ولكنها متمسكة بالانسحاب الإسرائيلي وتنفيذ بنود المرحلة الثانية من الاتفاق بشكل كامل.
وكانت "حماس" قد أكدت في بيان، يوم السبت، أنها تتعامل بإيجابية مع أي مقترحات تضمن التوصّل إلى صفقة تبادل جادة.
وتابع الصحفي باسل خلف: "هدف إسرائيل غير المعلن أنها تسعى إلى مزيد من التدمير في قطاع غزة، حيث كانت دمرت مناطق سكنية كبيرة، وتجريف أراضي، إضافة إلى تدمير المستشفيات، وأصبحت المنطقة غير قابلة للعيش، وبالتالي تقوم إسرائيل بتخصيص مؤسسات للتهجير الطوعي لمن يرغب في مغادرة البلاد".