أكد علي خضر زيدان، رئيس مجلس كفرمندا المحلي، أن المجتمع العربي يمر بحالة حرب، في ظل تصاعد الجريمة والعنف وانتشار عصابات الإجرام في كل مكان.
وأضاف: "قررنا إعلان الاعتصام أمام مكتب رئيس الحكومة في السابع والعشرين من شهر أبريل الجاري، ونأمل أن تستمع الحكومة إلينا وتبدي آذانًا صاغية وقلبًا مفتوحًا، وتتخذ خطوات جدية في مواجهة تلك الظاهرة".
وأوضح في مداخلة هاتفية لبرنامج "يوم جديد"، على إذاعة الشمس: "لا يمكننا أن نقف مكتوفي الأيدي تجاه أعمال من هذا النوع، وتصاعد جرائم القتل في الآونة الأخيرة، وجاهزون لاتخاذ أي خطوات في هذا الصدد".
وشدد "زيدان" على أن المسؤولية الأكبر تقع على عاتق الحكومة التي يجب عليها أن تتخذ قرارات حاسمة لمواجهة ظاهرة الجريمة والعنف.
واستطرد: "ما يحدث اليوم وصمة عار على جبين الحكومة وعلى أي دولة تحترم نفسها، ويجب عليها أن تستمع وتبدأ العمل على إيجاد الحلول لإيقاف شلال الدم".
وأصاف: "أحد التوصيات التي قدمتها في وقت سابق أنه يجب إقامة لجنة طواريء أو لجنة مكافحة العنف في كل بلدة تنعقد بشكل مستمر تهتم بحل المشكلات، والخطوة الأولى دائمًا يجب أن تعتمد على أهالي البلدة نفسها، وعلى سبيل المثال، نحن في كفرمندا الأهالي كلها تقف وقفة رجل واحد لمواجهة الظاهرة".
تصاعد العنف في المجتمع العربي.. 76 ضحية منذ بداية العام
فمنذ بداية عام 2025، شهد المجتمع العربي تصاعدًا مقلقًا في حالات العنف والجريمة، حيث بلغ عدد الضحايا 76 شخصًا، حيث سجل عدد 12 قتيلا خلال ثلاثة أيام فقط.
زيادة العنف في البلدات العربية
وتصاعد وتيرة العنف في البلدات العربية يثير قلقًا واسعًا بين السكان، وسط دعوات متزايدة لتكثيف الجهود الأمنية واتخاذ إجراءات صارمة للحد من انتشار الجرائم وضمان سلامة المواطنين.