أثار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، جدلًا واسعًا بتصريحاته الحادة ضد رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق، رونين بار، حيث وصفه بالفشل في إدارة الجهاز، مشيرًا إلى أنه تمت إقالته من منصبه بسبب أدائه غير المرضي.
كما أكد سموتريتش أن بار لا يمكن أن يشارك في المناقشات الأمنية، نظرًا لسلوكياته التي وصفها بغير المسؤولة.
وفي تصريحاته، أشار سموتريتش إلى أن رونين بار لم يكن على مستوى التحديات الأمنية التي واجهتها إسرائيل، خاصة خلال أحداث 7 أكتوبر، التي شهدت تصعيدًا كبيرًا في الأوضاع الأمنية.
وأضاف الوزير أن أداء بار خلال تلك الأحداث كان مخيبًا للآمال، مما دفع الجهات المعنية إلى اتخاذ قرار بإقالته من منصبه.
تصريحات سموتريتش أثارت ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والأمنية في إسرائيل.
فبينما يرى البعض أن هذه التصريحات تعكس ضرورة محاسبة المسؤولين عن أي تقصير في أداء واجباتهم الأمنية، يعتبر آخرون أن هذه الانتقادات قد تؤثر سلبًا على صورة جهاز الشاباك، الذي يُعد أحد أهم الأجهزة الأمنية في البلاد.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ومن جانبه، لم يصدر أي تعليق رسمي من رونين بار حول هذه التصريحات، فيما يُنتظر أن تتضح الصورة أكثر خلال الأيام المقبلة، خاصة مع تصاعد الجدل حول أداء الأجهزة الأمنية الإسرائيلية في مواجهة التحديات الراهنة.
ويُذكر أن سموتريتش يُعرف بمواقفه الصارمة تجاه القضايا الأمنية، وغالبًا ما يدعو إلى تعزيز الكفاءة والمساءلة داخل المؤسسات الأمنية لضمان حماية أمن إسرائيل.
ومع ذلك، فإن تصريحاته الأخيرة قد تفتح الباب أمام نقاش واسع حول دور القيادات الأمنية وأدائها في مواجهة الأزمات.
طالع أيضًأ: