لليوم الـ31على التوالي، يستمر الجيش الإسرائيلي في حربه المتجددة وعملياته العسكرية المكثفة في قطاع غزة، والتي وصفتها جهات حقوقية ودولية بأنها حرب إبادة جماعية تستهدف المدنيين والنازحين.
صعّد الجيش الإسرائيلي، الخميس، من عملياته العسكرية في قطاع غزة، مستهدفًا مناطق متعددة في أنحاء القطاع.
وشملت العمليات تفجير مبانٍ سكنية شمال مدينة رفح وشرق حي الشجاعية، بالتزامن مع غارات جوية عنيفة شنها الطيران الحربي على مناطق شرقي مخيم البريج ومدينة غزة.
وخلال الساعات الأخيرة، شهد قطاع غزة ثلاث مجازر مروعة أودت بحياة أكثر من 28 فلسطينيًا، معظمهم من النساء والأطفال، وأسفرت عن إصابة العشرات.
وفي واحدة من أبشع هذه المجازر، ارتقى أكثر من 15 فلسطينيًا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، جراء قصف استهدف خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس.
ومن قطاع غزة كانت لنا مداخلة ضمن برنامج "أول خبر" مع الصحافي معاذ العمور، حول ما يحدث في مواصي خان يونس.
معاذ العمور أكد ارتقاء 20 شخصا معظمهم نساء وأطفال حُرقوا في الخيام التي كانوا نائمين بها في مواصي وفي بلدة جباليا شمال حانون.
وأوضح أن الغارة الأولى استهدفت خيام مواصي خان يونس، ثم لاحقا تم استهداف عدد من الخيام في جباليا، واحتاج الأمر عدة ساعات لتحديد عدد الضحايا الذي بلغ 8 أشخاص، حيث كانت أشلاءهم متناثرة.
ما الأسلحة التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي في غاراته؟
أوضح العمور أن التركيز الإسرائيلي حاليا هو على المسيرات والطائرات المقاتلة، وأنه حتى الآن يمكن القول أن هناك استهدافات جرت باستخدام المدفعية، وبعض الاستهدافات تكون باستخدام المفخخات خصوصا في مناطق التوغل الإسرائيلي.
هل يصدر الجيش إنذارات بالإخلاء في مناطق القصف؟
أكد الصحافي الفلسطيني أن الجيش الإسرائيلي حينما يصدر إنذارات بالإخلاء، يكون لمناطق ومربعات سكنية فارغة أساسا، لكن في العموم وبنسبة 90% فإن الغارات تكون دون سابق إنذار على مدارس وخيام ومراكز إيواء.
ووفقًا لبيانات الأمم المتحدة، نزح حوالي 500 ألف فلسطيني من منازلهم منذ 18 مارس الماضي، نتيجة لتجدد القتال وانهيار اتفاق وقف إطلاق النار.