أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ عملية عسكرية استهدفت نائب قائد "مجمّع" تابع لحزب الله في منطقة محيبيب جنوبي لبنان، مما أدى إلى اغتياله، العملية التي أثارت جدلاً واسعًا تأتي في سياق التوترات المستمرة بين إسرائيل وحزب الله، حيث تعتبر هذه الخطوة تصعيدًا جديدًا في الصراع القائم بين الطرفين.
ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش الإسرائيلي، فإن العملية تمت بدقة عالية واستهدفت شخصية بارزة في التنظيم، يُعتقد أنها لعبت دورًا محوريًا في التخطيط لأنشطة عسكرية ضد إسرائيل، ولم يتم الكشف عن تفاصيل إضافية حول كيفية تنفيذ العملية أو الأدوات المستخدمة فيها، إلا أن الجيش أكد أن الهدف قد تم تحقيقه بنجاح.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، لم يصدر حزب الله أي تعليق رسمي على الحادث حتى الآن، لكن من المتوقع أن يثير هذا الاغتيال ردود فعل قوية من قبل التنظيم، وربما يؤدي إلى تصعيد إضافي في المنطقة، يُذكر أن حزب الله يعتبر من أبرز القوى العسكرية في لبنان، وله تاريخ طويل من المواجهات مع إسرائيل.
وقد أثارت العملية مخاوف دولية بشأن تداعياتها على الاستقرار الإقليمي، حيث دعت بعض الدول إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد الذي قد يؤدي إلى اندلاع مواجهات واسعة النطاق، كما أعربت جهات حقوقية عن قلقها من تأثير هذه العمليات على المدنيين في المناطق المحيطة.
طالع أيضًا:
سيمون كيفورك يناقش ترتيبات الوضع القائم في كتاب عن كنيسة القيامة