أعلنت حركة حماس ترحيبها بموقف مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي دعا إلى إنهاء ملف الأسرى والحرب في قطاع غزة بشكل متزامن، وجاء هذا التصريح في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث أكدت الحركة أن هذه الخطوة تمثل فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في الملفات الإنسانية والسياسية العالقة.
وأشارت حماس في بيانها إلى أن إنهاء ملف الأسرى يُعد أولوية قصوى بالنسبة لها، مؤكدة استعدادها للتعاون مع أي جهود دولية أو إقليمية تهدف إلى تحقيق هذا الهدف، كما شددت على أهمية إنهاء الحرب في قطاع غزة، التي تسببت في معاناة كبيرة للسكان المدنيين وأثرت بشكل مباشر على حياتهم اليومية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، دعت الحركة الأطراف الدولية إلى ممارسة ضغوط على إسرائيل لضمان تنفيذ هذه المبادرة بشكل عادل وشامل، وأكدت أن تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة يتطلب خطوات جادة لإنهاء الحرب ورفع الحصار عن قطاع غزة، بالإضافة إلى معالجة القضايا الإنسانية العاجلة.
وقد أثار هذا الموقف ردود فعل متباينة على الساحة السياسية، حيث رأى البعض أنه يمثل فرصة لتحقيق انفراجة في الأزمة المستمرة، بينما اعتبر آخرون أن التحديات السياسية والأمنية قد تعيق تنفيذ هذه المبادرة.
طالع أيضًا:
مصادر إسرائيلية: 300 طيارًا مدنيًا يدعون لوقف الحرب في غزة حفاظًا على حياة المحتجزين