أفادت وسائل إعلام محلية بأن المسؤولين الإسرائيليين يعتقدون أن الجيش الإسرائيلي قد يتخذ قرارًا بتنفيذ هجوم عسكري محدود النطاق على منشآت إيران النووية خلال الأشهر المقبلة، دون التنسيق الكامل مع الولايات المتحدة.
ووفقًا للتقارير، فإن هذا الهجوم سيكون أصغر بكثير من الخطط التي تم اقتراحها سابقًا على واشنطن، مما يعكس تغيرًا في الاستراتيجية الإسرائيلية تجاه القضايا الأمنية الإقليمية.
وتأتي هذه الأنباء في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تسعى إسرائيل إلى تعزيز أمنها القومي وسط تهديدات متزايدة من جهات مختلفة.
ويبدو أن هذا التوجه يعكس رغبة إسرائيلية في اتخاذ خطوات مستقلة لتحقيق أهدافها الأمنية، مع تقليل الاعتماد على الدعم الدولي أو التنسيق مع الحلفاء التقليديين.
ومن جانبها، لم تصدر الحكومة الإسرائيلية أي تصريحات رسمية تؤكد أو تنفي هذه التقارير، إلا أن مصادر مطلعة أشارت إلى أن الجيش الإسرائيلي يدرس خيارات متعددة للتعامل مع التحديات الأمنية الراهنة.
وتشمل هذه الخيارات تنفيذ عمليات محدودة تستهدف مواقع استراتيجية، مع التركيز على تقليل الخسائر البشرية والمادية.
وفي المقابل، أثارت هذه التقارير ردود فعل متباينة على الساحة الدولية. فقد أعربت بعض الأطراف عن قلقها من أن يؤدي هذا النهج إلى تصعيد التوترات في المنطقة، بينما رأى آخرون أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق توازن بين حماية أمنها القومي والحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويُذكر أن العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة شهدت في الآونة الأخيرة بعض التوترات، خاصة فيما يتعلق بالسياسات الإسرائيلية تجاه القضايا الإقليمية.
ومع ذلك، لا تزال واشنطن تعتبر إسرائيل شريكًا استراتيجيًا رئيسيًا في المنطقة، وتؤكد على أهمية التنسيق المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
طالع أيضًا: