نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤول أن إسرائيل قررت منح المفاوضات فرصة أخرى قبل اتخاذ قرار بتوسيع العملية العسكرية في القطاع، يأتي هذا القرار وسط تصاعد التوترات والمواجهات المستمرة بين القوات الإسرائيلية والفصائل الفلسطينية، حيث تسعى الأطراف الدولية إلى إيجاد حل دبلوماسي يوقف التصعيد ويحمي المدنيين من تداعيات النزاع.
بحسب المصادر، لم تتلق إسرائيل حتى الآن أي مقترح جديد بشأن غزة، مما يثير تساؤلات حول مدى جدية المفاوضات الجارية وإمكانية التوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف، ومع ذلك، يبدو أن الحكومة الإسرائيلية لا تزال ترى فرصة لتحقيق تقدم دبلوماسي قبل اللجوء إلى خطوات عسكرية إضافية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تواصل القوى الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة ومصر وقطر، جهودها للوساطة بين إسرائيل وحركة حماس، بهدف التوصل إلى اتفاق يضمن وقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين بين الطرفين، ورغم هذه المساعي، فإن عدم وجود مقترحات جديدة قد يعكس تعقيدات المشهد السياسي والأمني في المنطقة.
قرار إسرائيل بإعطاء فرصة أخرى للمفاوضات قد يكون محاولة لتجنب تصعيد أكبر قد يؤدي إلى خسائر بشرية ومادية واسعة، ومع ذلك، فإن استمرار الجمود في المحادثات قد يدفع إسرائيل إلى تنفيذ عمليات عسكرية أوسع في غزة، مما يزيد من المخاوف بشأن الوضع الإنساني في القطاع.
طالع أيضًا: