أجرى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلا أن المحادثة لم تتطرق إلى ملف غزة أو قضية المحتجزين الإسرائيليين، وهو ما أثار تساؤلات حول أولويات الطرفين في هذه المرحلة الحساسة.
المكالمة، التي جاءت في وقت تتصاعد فيه التوترات الإقليمية، ركزت على قضايا أخرى لم يتم الكشف عنها بشكل كامل، ومع ذلك، فإن غياب الحديث عن غزة والمحتجزين أثار استياء بعض الأطراف داخل إسرائيل، خاصة عائلات المحتجزين الذين كانوا يأملون في أن تكون هذه القضية على رأس جدول الأعمال.
من جهة أخرى، يرى محللون أن تجاهل هذه الملفات قد يكون مرتبطًا بتوجهات سياسية أوسع، حيث يسعى الطرفان إلى تعزيز التعاون في مجالات أخرى مثل الاقتصاد والأمن، مع تجنب القضايا التي قد تثير خلافات أو تعقيدات إضافية.
وفي الوقت الذي تتواصل فيه الاحتجاجات من قبل عائلات المحتجزين في إسرائيل، يبقى السؤال مطروحًا حول مدى جدية الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع هذا الملف، خاصة في ظل الضغوط الداخلية والخارجية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
تجدر الإشارة إلى أن هذه المكالمة تأتي في سياق علاقات متوترة بين إسرائيل وحركة حماس، حيث تستمر الجهود الدولية للتهدئة دون تحقيق تقدم ملموس، ومع ذلك، فإن غياب الحديث عن غزة والمحتجزين في هذه المكالمة قد يعكس استراتيجية جديدة من قبل الطرفين، تركز على أولويات أخرى.
ويبقى الغموض سيد الموقف، حيث لم تصدر تصريحات رسمية توضح أسباب تجاهل هذه الملفات، مما يفتح الباب أمام التكهنات حول مستقبل العلاقات بين الطرفين وتأثير ذلك على الأوضاع في المنطقة.
طالع أيضًا: