شهدت قرية الزرنوقة في النقب، حادثا مؤسفا، حيث تعرض طفل للدهس صباح أمس، بواسطة سيارة أحد المارة في الشارع الرئيسي.
ولمزيد من التفاصيل كانت لنا مداخلة مع أحد المواطنين وأهالي الطلاب في قرية الزرنوقة، حسن أبو ماضي، والذي قال إن الطفل الذي تعرض للدهس، مصاب بكسور في اليد.
وأضاف أن أهالي طلاب رياض الأطفال في القرية أعلنوا الدخول في إضراب مفتوح، احتجاجا على عدم توفير سفريات للأطفال، واضطرار الأطفال للسير كيلومترات يوميا للوصول إلى روضاتهم، بعدما تم إغلاق السفريات.
وأوضح أن المسافة بين المنازل في القرية، وبين الروضات، تبلغ حوالي كيلو و900 متر، بالإضافة إلى أن الأطفال يضطرون لسير تلك المسافة على طريق ترابي غير معبد.
وأشار إلى أن المسؤول عن السفريات في القرية، هي "إشكول"، وأن القرية تابعة لمجلس واحة الصحراء.
وطالب حسن أبو ماضي، بضرورة وضع حل لمشكلة الطلاب، الذين يبلغ عددهم من 50 إلى 60 طفلا، حيث يحتاجون إلى وسيلة مواصلات "سفريات" تنقلهم إلى روضاتهم يوميا.
وزرنوقة هي قرية عربية اسمها مأخوذ من الكلمة العربية "الزرنوق" وتعني النهر الصغير.
أنشئت زرنوقة في السهل الساحلي الفلسطيني على ارتفاع 35 م عن سطح البحر، ويمر وادي القرامة على بعد 2.5 كم غربيها ويلتقي بوادي الصرار ليكونا نهر روبين.