قالت المحامية عبير جبران من جمعية حقوق المواطن، إن هناك قرابة 35 طفل حتى الآن بدون إطار تعليمي في "بير الحمام"، وذلك بعد إغلاق روضة القرية.
كانت المحكمة المركزية في بئر السبع، قبلت، أول أمس الإثنين، الالتماس الذي قدّمه أهالي قرية بير الحمام ضد قرار وزارة التربية والتعليم إغلاق روضة للأطفال في القرية.
وطلبت المحكمة من كافة الأطراف المتمثلة بوزارة التربية والتعليم والمجلس الإقليمي القيصوم وأهالي بير الحمام، التفاوض والاتفاق على مستقبل الروضة خلال 10 أيام.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أغلقت الروضة في نوفمبر من العام الماضي، وذلك على خلفية نزاع بين العاملين في الروضة، دون السعي إلى حل النزاع.
وأضافت "جبران"، في مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، أن وزارة التربية والتعليم، تجاهلت الرد على الرسالة المستعجلة التي تم إرسالها، وبالتالي كان القرار هو اللجوء للمحكمة.
وتابعت: "بعدما كتبنا رسالة مستعجلة إليهم تجاهلوا الرد عليهم، وقررنا اللجوء إلى المحكمة، الوزارة قالت إنه لا يمكن السماح للروضة بالعمل دون وجود معلمة، وإن الحل هو إرسال الأولاد إلى منطقة تل السبع وافتتاح روضة خاصة للأطفال هناك، ولكن الأهالي رفضوا هذا الحل، وقالوا إن الروضة التي عملت لمدة 20 عامًا، لابد أن تستكمل عملها".
واستطردت: "المحكمة كانت معنا في هذه القضية وطلبت عقد جلسة عاجلة في وزارة التربية والتعليم، والتوصل إلى حل لإعادة فتح الروضة خلال 10 أيام، خاصة وأن العائق الذي تدّعيه الوزارة لم يعد موجودًا".
