انتشر مؤخراً في مقاطعة هود ريفر بولاية أوريجون الأمريكية، القلق بسبب تسجيل ثلاث إصابات بمرض "كروتزفيلد جاكوب".
مما أسفر عن وفاة شخصين. يعد هذا المرض من الأمراض النادرة التي تثير الخوف بسبب طبيعتها القاتلة.
ما هو مرض كروتزفيلد جاكوب؟
وفقاً لموقع Mayoclinic، يعد مرض كروتزفيلد جاكوب اضطراباً دماغياً نادراً، غير معدٍ عن طريق الهواء أو اللمس أو الماء.
ورغم ذلك، يعد المرض مميتاً في معظم الحالات.
المخاطر الصحية المرتبطة بمرض كروتزفيلد جاكوب
تكمن خطورة هذا المرض في تسببه في تلف دماغي شديد، ويعود ذلك إلى وجود بروتينات معدية تُسمى "بريون"، التي تحفز البروتينات الطبيعية في الجسم لتشكل بشكل خاطئ.
تلك البروتينات تختلف عن الفيروسات والبكتيريا، فهي لا يمكن تدميرها بالحرارة العالية أو الإشعاع، مما يجعل العلاج صعباً للغاية.
كيف يسبب المرض الوفاة؟
المرض قد يؤدي إلى الوفاة بسبب المشكلات الصحية المرتبطة به. فمن الصعب على المرضى بلع الطعام، ويمكن أن يتعرضوا للسقوط، أو مشاكل في القلب، أو فشل في الرئتين.
جميع هذه الأعراض قد تساهم في تدهور الحالة الصحية للمصابين بشكل سريع.
الفئات الأكثر عرضة للإصابة
عادةً ما يصيب مرض كروتزفيلد جاكوب الأشخاص في أواخر الستينيات من العمر، ولكن تم الإبلاغ عن حالات إصابة نادرة لأشخاص دون سن الثلاثين.
وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، فإنه مرض نادر يصيب الأفراد بكثرة في الفئات العمرية المتقدمة.
الأعراض الرئيسية للمرض
1- الخرف
2- صعوبة في المشي
3- حركات ارتعاشية غير طبيعية
4- اضطرابات بصرية
وبشكل عام، في غضون عام من الإصابة، غالباً ما يؤدي المرض إلى الوفاة.
العلاج المتاح لمرض كروتزفيلد جاكوب
حتى الآن، لا يوجد علاج قادر على إبطاء أو إيقاف تطور المرض. ومع ذلك، قد تساعد بعض العلاجات في تخفيف الأعراض وتحسين جودة حياة المريض بشكل مؤقت.
طرق انتقال مرض كروتزفيلد جاكوب
الإصابات العشوائية
غالباً ما يظهر المرض دون سبب واضح، ويُسمى في هذه الحالة بـ "مرض كروتزفيلد جاكوب العفوي"، هذا النوع هو الأكثر شيوعاً.
الإصابات الوراثية
أقل من 15% من الحالات تظهر لدى الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي من المرض.
يمكن إجراء اختبارات جينية لتحديد وجود تغييرات مرتبطة بالمرض.
الإصابات بسبب التلوث الطبي
في بعض الحالات النادرة، أصيب بعض الأشخاص بالمرض نتيجة لإجراءات طبية مثل حقن هرمون النمو البشري المستخرج من الغدة النخامية من مصدر موبوء.
كما يمكن أن يتسبب زراعة القرنية أو الجلد من شخص مصاب بالمرض في انتقال العدوى.
وقد حدثت حالات إصابة جراء استخدام أدوات ملوثة خلال عمليات جراحية، وهو ما أدى إلى تعديل الإجراءات الطبية للتأكد من التخلص التام من مخاطر التلوث.
طالع أيضًا
سخونة الأطراف عند الأطفال: أسبابها وكيفية التعامل معها
.