أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا أمام مجلس الأمن الدولي أن وقف الهجمات الإسرائيلية في المنطقة يعد ضرورة ملحة لضمان استقرار سوريا، وذلك في ظل تصاعد التوترات والتحديات الأمنية التي تواجهها البلاد.
وأوضح المبعوث الأممي خلال جلسة المجلس أن استمرار الاعتداءات على الأراضي السورية يزيد من تعقيد الوضع السياسي والأمني، ويعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وأشار إلى أن تلك الهجمات تؤثر بشكل مباشر على المدنيين، مما يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية التي تعاني منها سوريا منذ سنوات.
وأضاف المسؤول الأممي أن الأمم المتحدة تسعى إلى تعزيز الحلول الدبلوماسية التي من شأنها ضمان احترام سيادة سوريا ووقف الأعمال الهجومية التي تساهم في زعزعة الأمن الإقليمي.
كما دعا جميع الأطراف الدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إنهاء هذه الانتهاكات بما يتماشى مع القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة.
وفي السياق ذاته، أعرب عدد من أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم البالغ إزاء التوترات الحاصلة، مؤكدين ضرورة احترام القانون الدولي ووقف التصعيد العسكري في المنطقة.
كما شددوا على أهمية تفعيل القنوات الدبلوماسية لتحقيق حل شامل للأزمة السورية، مشيرين إلى أن استمرار الهجمات قد يؤدي إلى تداعيات خطيرة على الأمن والسلم الدوليين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويذكر أن سوريا تشهد منذ سنوات اضطرابات سياسية وأمنية، حيث تأثرت البنية التحتية بشكل كبير بسبب النزاع المستمر.
ومع تصاعد التوترات الإقليمية، تسعى الأمم المتحدة وشركاؤها الدوليون إلى دفع جهود التهدئة وإيجاد حلول مستدامة تنهي حالة عدم الاستقرار وتضمن حقوق المدنيين في العيش بأمان.
وتأتي تصريحات المبعوث الأممي في وقتٍ يتزايد فيه القلق الدولي بشأن مستقبل سوريا، حيث تدعو عدة دول إلى تعزيز الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار، وسط دعوات لوقف أي انتهاكات من شأنها تأجيج الوضع وتعطيل مسارات السلام.
طالع أيضًا: