يُعد حليب جوز الهند من المشروبات الغنية بالعناصر الغذائية المهمة التي يحتاجها الجسم، خصوصًا في مرحلة الطفولة، حيث يساهم في دعم النمو السليم وتعزيز المناعة.
حيث يمكن للأمهات إدخال حليب جوز الهند إلى طعام أطفالهن بكميات صغيرة ابتداءً من عمر 8 إلى 12 شهرًا، بشرط ألا يُقدَّم كمشروب أساسي، خصوصًا للأطفال دون عمر السنة.
فوائد حليب جوز الهند لصحة الطفل
يُقدم حليب جوز الهند مجموعة من الفوائد الصحية، أبرزها:
1- دعم صحة الدماغ والمناعة: لاحتوائه على حمض اللوريك والدهون المشبعة المفيدة.
2- مقاومة العدوى: يعمل كمضاد طبيعي للفيروسات والبكتيريا.
3- بديل آمن لمن يعانون من حساسية اللاكتوز: مثالي للأطفال غير القادرين على تناول الحليب البقري.
4- تحسين الهضم: يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي، خاصة إذا قُدّم بشكل مخفف.
متى يصبح حليب جوز الهند خطرًا؟
رغم فوائده المتعددة، تحذر الدكتورة نهلة من بعض المحاذير، منها:
1- عدم الاعتماد عليه بديلًا لحليب الأم: فهو يفتقر إلى الكالسيوم، البروتين، وفيتامين د، الضرورية لنمو الطفل.
2- إمكانية التسبب في حساسية: ورغم أنه لا يسبب حساسية الألبان، إلا أن بعض الأطفال قد يصابون بحساسية تجاهه
.
3- غناه بالدهون: ما قد يجعله غير مناسب للأطفال الذين يعانون من السمنة أو مشاكل هضمية.
طالع أيضًا