أثار قرار نائبة رئيس جامعة حيفا مني مارون، حالة من الجدل، بعدما قررت حظر نشاط حركة طلابية في جامعة حيفا بعدما رفعت صور أطفال من قطاع غزة ارتقوا خلال الحرب انتقادا واسعا.
وتمحورت الانتقادات حول أن أنه على الرغم من كون مارون أكاديمية فلسطينية، إلا أنها حظرت نشاط حركة مُعارضة للحرب.
وللحديث حول هذا الموضوع، بشكل مفصل، كانت لنا مداخلة هاتفية في برنامج "الظهيرة"، على إذاعة الشمس، مع البروفيسور منى مارون، عميدة جامعة حيفا، والتي قالت إن قرار الحظر يأتي للمحافظة على النظام والأمن داخل الجامعة، وأن ما يُثار في هذا الشأن تزييف للحقيقة الموجودة على أرض الواقع.
وأضافت: "انا لست ضد الحراك لا للطلاب العرب واليهود، ولكن ما حصل هو قرار للمحافظة على النظام والأمن داخل الجامعة، وهناك قوانين تنظم النشاطات العامة داخل الجامعة، والتي تنص بشكل واضح على أنه لا يجوز تنظيم أية فعالية دون الحصول على تصريح مسبق".
وتابعت: "حراك نقف معا، دائما كان يقدم طلبات لإقامة نشاطاته وكل طلباته تمت الموافقة عليها، ولكن في الفترة الأخيرة لم يقدموا طلبات، وتم تحذيرهم مرتين من قبل،
واستطردت: "اجتمعت مع كل ممثلي الحركات الطلابية العربية، وأكدت لهم أن مكتبي مفتوح إلى توجهاتهم، ولكن حتى اليوم، استقبلت فقط 3 طلبات، أحدهم يتعلق بانتخابات رابطة الطلاب، وهناك قرار قضائي يمنع الجامعة من التدخل في هذا الشأن".
وأكدت: "أتحدى أي شخص توجه إلى مكتبي، سواء طالب أو رئيس حركة، ولم يحصل على المساعدة، وأنا عندي كامل الصلاحيات، ولا أقبل ان أتنازل عن أي قناعة، والعالم كله يعرف قناعاتي، والكل يعرف ماذا قدمت للمجتمع العربي، وحرصي على أن يحافظ الشباب على أراضيهم وتاريخهم".
وكانت عميدة جامعة حيفا قررت تعليق نشاطات حركة "نقف معا"، وهي حركة "عربية يهودية" مشتركة بعدما نظمت الحركة نشاطا احتجاجيا في الجامعة ضد استمرار الحرب ورفعت صور أطفال من قطاع غزة ارتقوا خلال الحرب.