أعربت المملكة العربية السعودية عن إدانتها الشديدة للغارة الجوية التي شنتها إسرائيل على العاصمة السورية دمشق، معتبرة أن هذه الهجمات تمثل تصعيدًا خطيرًا للقوانين الدولية.
ودعت الرياض المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته واتخاذ موقف حازم تجاه هذه الاعتداءات، التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من حدة التوترات فيها.
وفي بيان رسمي، أكدت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة الكامل لكافة أشكال التصعيد العسكري، مشددة على ضرورة احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
كما طالبت بوقف الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة في المنطقة، محذّرة من أن استمرار مثل هذه الأعمال قد يؤدي إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وإطالة أمد الأزمات.
وأشارت المملكة إلى أهمية تكثيف الجهود الدبلوماسية من أجل إيجاد حلول سلمية للصراعات الإقليمية، مؤكدة أن الحوار والتفاهم هما السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار وضمان أمن جميع الدول.
كما دعت إلى الالتزام بالقوانين الدولية والقرارات الصادرة عن الأمم المتحدة ذات الصلة، والتي تؤكد على ضرورة احترام السيادة الوطنية وعدم اللجوء إلى القوة في حل النزاعات.
وتأتي هذه الإدانة في ظل تصاعد التوترات في المنطقة، حيث شهدت دمشق خلال الفترة الأخيرة عدة هجمات جوية استهدفت مواقع مختلفة، ما أثار ردود فعل واسعة من دول عربية وأجنبية أدانت هذه العمليات واعتبرتها انتهاكًا للمواثيق الدولية.
وفي سياق متصل، شددت السعودية على موقفها الداعم لاستقرار سوريا وسلامة أراضيها، مؤكدة أهمية العمل الجماعي لتحقيق الأمن في المنطقة، بعيدًا عن التدخلات العسكرية التي تؤدي إلى المزيد من المعاناة والدمار.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
كما جدّدت دعوتها لجميع الأطراف إلى ضبط النفس وتجنب التصعيد، بما يسهم في تهدئة الأوضاع وتخفيف معاناة الشعوب المتضررة من النزاعات المستمرة.
ويبقى المشهد الإقليمي في حالة ترقب، حيث تتجه الأنظار إلى ردود الفعل الدولية والإقليمية تجاه هذه التطورات، وسط مخاوف متزايدة من تداعيات استمرار التصعيد العسكري في المنطقة.
طالع أيضًا:
السعودية تطالب مجلس الأمن بالتدخل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية