وجه الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، انتقادات لاذعة لإسرائيل، معتبرًا أنها تلعب دورًا في عرقلة استكمال الحل السياسي في سوريا، وذلك في ظل استمرار الأزمة السورية وتعقيدات المشهد الإقليمي.
وفي تصريحات أدلى بها جنبلاط مؤخرًا، أشار إلى أن التدخلات الخارجية، وعلى رأسها السياسات الإسرائيلية، تُساهم في إطالة أمد النزاع السوري، مما يُعيق الجهود الدولية الرامية إلى إنهاء الأزمة وتحقيق تسوية سياسية شاملة.
وأكد أن استمرار الضربات العسكرية والتدخلات الأمنية يعيق أي تقدم حقيقي في المسار الدبلوماسي الذي يهدف إلى إنهاء النزاع وتحقيق الاستقرار في سوريا.
وأعرب جنبلاط عن قلقه إزاء التداعيات الإنسانية والسياسية للصراع السوري، مشددًا على أن الحل السياسي يجب أن يكون هو الأولوية القصوى، بعيدًا عن الحسابات العسكرية التي تُفاقم معاناة المدنيين وتزيد من تعقيد المشهد الإقليمي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ودعا الأطراف الدولية إلى تكثيف جهودها للوصول إلى تسوية تضمن سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بعيدًا عن التدخلات الخارجية التي تسهم في تعطيل المساعي الدبلوماسية.
وقد أثارت تصريحات جنبلاط ردود فعل متباينة بين الأوساط السياسية، حيث رحبت بعض الجهات بموقفه الذي يدعو إلى إنهاء التدخلات الخارجية في الشأن السوري، فيما رأى آخرون أن الوضع في سوريا يتطلب تحركات أكثر فاعلية من المجتمع الدولي لضمان تحقيق حل سياسي مستدام.
ويُذكر أن الأزمة السورية لا تزال تُشكل أحد أكبر التحديات السياسية والإنسانية في المنطقة، حيث تستمر الجهود الدولية في البحث عن حلول دبلوماسية قادرة على إنهاء النزاع المستمر منذ سنوات.
طالع أيضًا:
د.نزار أيوب: اتفاق سوريا لم يُنجز بعد بسبب خلافات داخلية في السويداء