أعلن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، إيال زامير، أن القوات الإسرائيلية تعمل على زيادة الضغط العسكري بهدف استعادة المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، بالإضافة إلى تحقيق هزيمة كاملة للحركة في قطاع غزة.
وأكد زامير، في تصريحات أدلى بها اليوم الخميس، أن الجيش الإسرائيلي مستعد لتكثيف عملياته العسكرية في غزة، مشيرًا إلى أن الضربة الحاسمة لحماس قد تكون قريبة إذا تطلب الأمر ذلك، وأضاف: "إلى جانب الإنجازات المهمة التي حققناها، لا تزال أمامنا تحديات كبيرة، وعلى رأسها إعادة المحتجزين إلى ديارهم، ودحر حماس بشكل نهائي، وإرساء واقع أمني مستقر لأجيال قادمة".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة تصعيدًا عسكريًا متزايدًا، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة منذ انهيار اتفاق وقف إطلاق النار في مارس الماضي، ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، لا يزال 59 محتجزًا لدى حماس، بينهم 34 قتيلًا، وفقًا لما أعلنه الجيش الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، شدد زامير على أن الجيش الإسرائيلي لن يتردد في توسيع عملياته العسكرية إذا لم يتم إحراز تقدم في تأمين عودة المحتجزين، مؤكدًا أن إسرائيل ستستخدم كل القوة المتاحة لتحقيق هذا الهدف.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهته، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأن هزيمة حماس تظل أولوية قصوى، حتى لو كان ذلك على حساب تأخير إطلاق سراح المحتجزين.
وأضاف أن إسرائيل ستواصل الضغط العسكري حتى يتم تحقيق أهدافها بالكامل، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي مستعد لأي سيناريوهات محتملة في المرحلة المقبلة.
يذكر أن التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة أثار انتقادات دولية، حيث دعت عدة جهات إلى وقف العمليات العسكرية وإيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء الأزمة، ومع ذلك، يبدو أن إسرائيل ماضية في استراتيجيتها العسكرية، وسط توقعات بمزيد من العمليات المكثفة في الأيام القادمة.
طالع أيضًا: