كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن نتائج التحقيق الأولي في سقوط الصاروخ الذي أطلقته جماعة الحوثي من اليمن، واستهدف محيط مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب صباح اليوم.
ووفقًا للمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، فإن التحقيقات أظهرت أن عملية الرصد وتفعيل أنظمة الاعتراض والإنذارات للجبهة الداخلية تمت بنجاح، إلا أن فشلًا تقنيًا محددًا في صاروخ الاعتراض هو ما أدى إلى عدم اعتراض الصاروخ القادم من اليمن، مما تسبب في سقوطه في منطقة مفتوحة بالقرب من المطار.
وأضاف المتحدث العسكري أن قائد سلاح الجو الإسرائيلي ترأس التحقيق الأولي في الحادث، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي تمكن منذ بداية الحرب من اعتراض عشرات الصواريخ التي أُطلقت من اليمن، بنسبة نجاح تجاوزت 95%، إلا أن هذا الصاروخ تمكن من الوصول إلى هدفه بسبب خلل تقني في منظومة الدفاع الجوي.
وكانت أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية، بما في ذلك منظومة "حيتس" الإسرائيلية ومنظومة "ثاد" الأمريكية، قد حاولت اعتراض الصاروخ، إلا أن المحاولات باءت بالفشل، مما أدى إلى سقوطه في محيط المطار، مخلفًا حفرة بعمق 15 مترًا، دون وقوع إصابات بشرية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي سياق متصل، أكدت مصادر أمنية أن الجيش الإسرائيلي يواصل تحقيقاته لمعرفة الأسباب الدقيقة وراء فشل عملية الاعتراض، وسط توقعات بإجراء تحسينات على أنظمة الدفاع الجوي لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
يأتي هذا التطور في ظل التوترات الإقليمية المتزايدة، حيث تواصل إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، بينما تستمر جماعة الحوثي في استهداف مواقع إسرائيلية بصواريخ بعيدة المدى، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
طالع أيضًا: