حذّر الجيش الإسرائيلي من أن توسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة قد يؤدي إلى تعريض حياة الرهائن للخطر، مشيرًا إلى أن بعضهم قد يواجه خطر الموت جوعًا إذا استمرت الحرب دون التوصل إلى اتفاق بشأنهم.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قدم مسؤولون عسكريون سيناريوهات محتملة للحكومة الإسرائيلية، تتضمن احتمال فرار مقاتلي حركة حماس الذين يحتجزون الرهائن، مما قد يترك الأسرى في أنفاق تحت الأرض دون طعام أو ماء، وهو ما قد يؤدي إلى وفاتهم خلال أيام.
كما أشار الجيش إلى أن توسيع العمليات البرية سيجعل من الصعب وصول المساعدات الإنسانية إلى أماكن احتجاز الرهائن، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني داخل القطاع.
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن هناك حوالي 59 رهينة لا يزالون محتجزين في غزة، من بينهم نحو 24 شخصًا يُعتقد أنهم على قيد الحياة.
وفي الوقت نفسه، أعرب قادة الجيش عن مخاوفهم من أن حركة حماس قد تحاول إخفاء جثث الرهائن في مواقع يصعب العثور عليها، مما قد يعقّد جهود البحث عنهم لاحقًا.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ورغم تأكيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن "النصر على حماس" هو الهدف الأساسي للحرب، فإن القادة العسكريين شددوا على أن تحرير الرهائن يجب أن يكون الأولوية القصوى.
وأكدت المتحدثة باسم الجيش الإسرائيلي،إيفي ديفرين، أن العملية العسكرية تهدف إلى إعادة الرهائن أولًا، يليها تفكيك حماس، مشيرة إلى أن الجيش يعمل بتنسيق كامل مع الحكومة لتحقيق هذه الأهداف.
ووسط هذه التطورات، أبدت عائلات الرهائن قلقها المتزايد بشأن مصير ذويهم، حيث طالبت بعقد اجتماع عاجل مع قيادة الجيش للاستماع إلى الإجراءات المتخذة لضمان سلامتهم.
ورغم هذه التحذيرات، وافق مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على توسيع العمليات العسكرية في غزة، كما أقر خطة مستقبلية لتوزيع المساعدات الإنسانية داخل القطاع بإدارة شركات ومنظمات أجنبية.
طالع أيضًا:
سموتريتش: لا ننوي الانسحاب من غزة ولا حتى بصفقة لإعادة الرهائن