كشف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن أحدث المعلومات المتعلقة بالرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن عدد الأحياء بينهم قد انخفض إلى 21 رهينة فقط، بينما تأكدت وفاة ثلاثة آخرين، تأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط استعدادات إسرائيلية لتنفيذ عملية عسكرية جديدة داخل القطاع.
وأوضح ترامب أن عدد الرهائن الذين كانوا يُعتقد أنهم أحياء حتى وقت قريب بلغ 24 شخصًا، لكن المعلومات الجديدة تشير إلى أن العدد الفعلي أقل من ذلك، ولم يحدد ترامب كيفية حصوله على هذه المعلومات أو هوية الرهائن الذين لقوا حتفهم، لكنه أكد أن الوضع لا يزال معقدًا، وأن هناك جهودًا مستمرة لإطلاق سراح المحتجزين.
أثارت تصريحات ترامب ردود فعل واسعة، حيث أعربت عائلات الرهائن عن قلقها إزاء مصير ذويهم، مطالبةً بمزيد من الجهود الدبلوماسية لضمان إطلاق سراحهم، من جهتها.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أكدت إسرائيل أنها ستواصل الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن، مشيرةً إلى أن أي تأخير في ذلك سيؤدي إلى تصعيد عسكري جديد في غزة.
مع استمرار التوترات، يخشى مراقبون من أن تؤدي هذه التطورات إلى تصعيد جديد في المنطقة، خاصةً مع إعلان إسرائيل عن خطط لتنفيذ عمليات عسكرية إضافية داخل غزة، في المقابل، تواصل الولايات المتحدة جهودها الدبلوماسية لمحاولة التوصل إلى اتفاق يضمن الإفراج عن الرهائن دون اللجوء إلى مزيد من العنف.
طالع أيضًا:
الهند تستهدف مواقع في باكستان.. تصعيد جديد في النزاع الإقليمي