شارك المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في اجتماع غير رسمي لمجلس الأمن الدولي في نيويورك، حيث أطلع أعضاء المجلس على آخر تطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وعُقد الاجتماع بدعوة من ويتكوف، جاء في وقت حساس، حيث وعد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعلان كبير قبيل رحلته المرتقبة إلى المنطقة الأسبوع المقبل.
وفقًا لمصادر دبلوماسية، ركز الاجتماع على المستجدات السياسية والأمنية في غزة، وسط تصاعد التوترات الإقليمية.
ومع ذلك، رفض سفراء الدول الأعضاء الإدلاء بأي تفاصيل حول فحوى المناقشات، حيث وصفها السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بأنها "سرية"، بينما أشار نظيره البنمي إيلوي ألفارو دي ألبا إلى أن الاجتماع كان "غير رسمي ومثيرًا للاهتمام للغاية، وتناول مواضيع مختلفة، وليس فقط غزة".
ومنذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، يواجه أعضاء مجلس الأمن صعوبات متزايدة في فهم الموقف الأمريكي بشأن القضايا الإقليمية، خاصة في ظل عدم تعيين مندوب دائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة.
في سياق متصل، التقى ويتكوف بالسفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون، الذي أكد استمرار التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل، مشيرًا إلى أن النقاشات تناولت "قضايا إقليمية" ذات أهمية مشتركة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ويأتي هذا الاجتماع في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية على إسرائيل لرفع الحصار عن غزة، حيث طالبت عدة دول أوروبية، من بينها إسبانيا والنرويج، باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء القيود المفروضة على القطاع.
وفي المقابل، أكدت كتائب القسام أنها أوقعت خسائر في صفوف القوات الإسرائيلية خلال مواجهات في خان يونس جنوب غزة، مما يزيد من تعقيد المشهد الأمني في المنطقة.
طالع أيضًا:
مبعوث أميركي: صفقة جدية لحل أزمة الرهائن الإسرائيليين خلال أيام