لقي باسل القرعان، الشاب البالغ من العمر 27 عامًا من بلدة كسيفة في النقب، مصرعه إثر قصف جوي استهدف قطاع غزة.
كان القرعان قد أُفرج عنه مؤخرًا من السجون الإسرائيلية بعد قضاء 20 شهرًا بسبب مخالفات سير، إلا أنه نُقل إلى غزة خلال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس.
وفقًا لمصادر محلية، فإن القرعان كان قد ناشد الجهات المعنية لإعادته إلى بلدته في النقب، لكنه بقي في غزة طوال الفترة الماضية دون استجابة رسمية.
وأفادت التقارير بأن القصف الذي استهدف منطقة رفح جنوب القطاع أدى إلى وفاته، حيث نُقل جثمانه إلى مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، حيث تم التعرف عليه.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
عائلته، التي كانت تنتظر عودته بفارغ الصبر، تلقت الخبر بصدمة كبيرة، حيث أكدت والدته، مروة القرعان، نبأ وفاته، لكنها لم تتمكن من الحديث بسبب تأثرها العميق بالحادثة.
يُذكر أن القرعان كان قد دخل مناطق 48 عام 2014، وتزوج عام 2017 من شابة تحمل المواطنة الإسرائيلية، وأنجب منها ثلاثة أطفال، قبل اعتقاله، كان يعمل في شركة تنظيف ويعيش بين كسيفة وكريات غات.
طالع أيضًا: