أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن هناك احتمالات كبيرة لإعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نهاية الأسبوع عن حل شامل لإنهاء الحرب في القطاع.
ارير، فإن الحل الذي قد يطرحه ترامب يتضمن مخطط صفقة لإنهاء الحرب، حيث يتم تطويره بتعاون جزئي من إسرائيل، دون أن يلبي بالضرورة جميع مطالبها.
وبحسب مصادر دبلوماسية عربية وأمريكية، فإن ترامب يسعى إلى اتفاق يتجاوز مجرد التهدئة، ليشمل إعادة إعمار غزة ووضع ترتيبات إدارية جديدة، مع تدخل أمريكي مباشر في تنفيذ الخطة.
وتشير المعلومات إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق ستتضمن استئناف الإمدادات الإنسانية عبر مراكز أنشأها الجيش الإسرائيلي داخل غزة، يليها إشراف أمريكي واسع على إعادة الإعمار.
إلا أن العقبة الأكبر أمام تنفيذ الاتفاق تظل كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، التي ترفض تسليم سلاحها أو الانسحاب من القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتؤكد المصادر أن هناك ضغوطًا مكثفة تمارسها أطراف عربية، بقيادة مصر والسلطة الفلسطينية، على قيادة حماس لقبول الصفقة، خشية من عملية عسكرية كبيرة قد تشنها إسرائيل بعد انتهاء زيارة ترامب المرتقبة إلى الخليج.
في المقابل، لم يصدر تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية حول هذه التقارير، لكن من المتوقع أن يثير هذا الإعلان نقاشًا واسعًا في الأوساط السياسية، خاصة في ظل التوتر غير المعلن بين مكتب نتنياهو وإدارة ترامب، وفقًا لما أوردته الصحف الإسرائيلية.
طالع أيضًا: