سمحت محكمة تل أبيب المركزية هذا الأسبوع بنشر اسم الحاخام إلياهو غودليفسكي، أحد الشخصيات المعروفة في أوساط جماعة "برسلاف"، بعد إدانته في أبريل 2024 بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث من بناته، وحُكم عليه في يوليو بالسجن الفعلي لمدة 10 سنوات، إضافة إلى السجن مع وقف التنفيذ وتعويض مالي للضحايا.
وجاء القرار بنشر اسمه بناءً على طلب رسمي من الضحايا أنفسهن، عبر تمثيل قانوني من وزارة العدل.
السماح بنشر اسم الجاني شكّل خطوة حاسمة في عملية الشفاء
وصرحت المحامية ليكول تمسوط، التي مثّلت الأخوات الثلاث، بأن السماح بنشر اسم الجاني شكّل خطوة حاسمة في عملية الشفاء.
وتابعت: "خلال أكثر من عامين من مرافقة الضحايا، شاهدت قوتهن وصمتهن القسري بسبب أمر حظر النشر. اليوم، العدالة ظهرت للعلن، وهنّ سعيدات بأن صوتهن سُمع أخيراً.
وعلقت إحدى الضحايا على قرار المحكمة بقولها: "أنا سعيدة لأنني أستطيع أخيراً أن أتنفس. لم نعد مضطرات للاختباء خلف خجل لا يخصنا. العار انتقل إلى الجهة الصحيحة".
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
رسالة واضحة بالإدانة وتحقيق العدالة
من جانبها، وصفت المدعية العامة، المحامية روزي كاباز من نيابة تل أبيب، الحكم بأنه رسالة واضحة بالإدانة وتحقيق العدالة.
كما أشادت بشجاعة الفتيات في كسر حاجز الصمت، مؤكدة أن "المنزل، وإن فقد وظيفته كمكان آمن، لا ينبغي أن يحمي المعتدي".
وأثارت القضية اهتمامًا واسعًا في إسرائيل، وسط دعوات لتوفير دعم نفسي وقانوني أوسع للناجيات من الجرائم الجنسية داخل العائلات، وإعادة النظر في قوانين حظر النشر في مثل هذه القضايا الحساسة.
اقرأ أيضا
إضراب تحذيري في محطات "ديلك" احتجاجًا على تجاهل مطالب العمال