قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، إن تل أبيب لن تكون جزءًا من عملية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، لكنها ستشارك في حفظ الأمن هناك، مؤكدًا أن الآلية الجديدة لتوزيع الإغاثة "لا تعتمد على العمل العسكري"، ومن المتوقع أن تبدأ قريبًا
وأشار هاكابي إلى أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب حريص على أن يتم إيصال الغذاء والدواء إلى سكان غزة "بأمان وكفاءة"، لافتًا إلى أن بعض الدول والشركاء تعهدوا بتمويل العملية لكنهم يفضلون عدم الكشف عن هوياتهم في هذه المرحلة.
الإجراءات ستتم وفق القانون الإنساني الدولي
ورفض السفير الأميركي التعليق على قواعد الاشتباك الخاصة بشركات الأمن المشاركة، مكتفيًا بالتأكيد أن كل الإجراءات ستتم بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.
كما أضاف أن تفاصيل إضافية سيتم الإعلان عنها خلال الأيام المقبلة، مع تأكيد مشاركة منظمات غير ربحية في الآلية الجديدة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وكان موقع "أكسيوس" قد نقل عن مصادر أميركية وإسرائيلية أن اتفاقًا قريبًا سيُبرم بين الولايات المتحدة، إسرائيل، ومؤسسة دولية جديدة حول طريقة استئناف إدخال المساعدات إلى غزة دون أن تذهب لحماس.
تجدر الإشارة إلى أن تعليق المساعدات والغارات الإسرائيلية الأخيرة أدّيا إلى موجة نزوح جديدة وتدهور الوضع الإنساني، بينما تحذر الأمم المتحدة من نفاد مخزون الغذاء في القطاع خلال أيام.
وسبق، وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من توقف جميع المستشفيات عن العمل قريبا بسبب نقص الوقود.
كما أعلن المطبخ العالمي في غزة عن توقف كامل عن تقديم المساعدات الغذائية بدءا من الخميس 8 أيار/مايو 2025، بسبب نفاد مخزوناته الغذائية بعد أكثر من شهر ونصف من إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات الإنسانية.
اقرأ أيضا