أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، اليوم الأحد، أن نحو 1500 مواطن فقدوا بصرهم نتيجة الحرب المستمرة على القطاع، بينما يواجه 4000 آخرون خطر فقدانه بسبب النقص الحاد في الأدوية والتجهيزات الطبية اللازمة للعلاج.
وفي بيان رسمي، أوضح الدكتور عبد السلام صباح، مدير مستشفى العيون بغزة، أن القطاع الصحي يعاني أزمة خطيرة في المستهلكات الطبية والأجهزة الخاصة بجراحات العيون، مما يهدد بانهيار شبه كامل للخدمات الجراحية، خاصة لعلاج أمراض الشبكية واعتلال الشبكية الناتج عن السكري والنزيف الداخلي.
وأشار صباح إلى أن المستشفى يعمل بإمكانات محدودة للغاية، حيث لا تتوفر حاليًا سوى ثلاثة مقصات جراحية مستهلكة تُستخدم بشكل متكرر، مما يزيد من مخاطر العمليات الجراحية ويحد من فرص إنقاذ المرضى.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن العديد من المصابين جراء الانفجارات يحتاجون إلى مواد طبية ضرورية مثل الهيلون والخيوط الدقيقة، والتي شارفت على النفاد تمامًا، مما يفاقم الأزمة الصحية.
وأكد مدير مستشفى العيون أن المستشفى على وشك فقدان القدرة على تقديم أي خدمات جراحية، ما لم يتم التدخل العاجل من الجهات المعنية والمنظمات الدولية لتوفير المستلزمات الطبية الضرورية وإنقاذ المصابين.
طالع أيضًا:
الحرب على غزة| تفشي المجاعة في القطاع وإسرائيل تؤكد استمرار الهجوم لعامين