أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، أن قطاع غزة فلسطيني بطبيعته ويجب أن يكون جزءًا من الدولة الفلسطينية المستقبلية، مشددًا على ضرورة إيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأشار رئيس الوزراء الأسبق، خلال لقاء صحفي، إلى أن الوضع الحالي في غزة لا يمكن أن يستمر بهذا الشكل، حيث يعاني السكان من أوضاع إنسانية صعبة وسط الحصار والتوترات العسكرية، مؤكدًا أن الحل الوحيد يكمن في الاعتراف بالحقوق الفلسطينية وإقامة دولة مستقلة تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشدد على أن استمرار العمليات العسكرية والتصعيد في غزة لن يؤدي إلى أي استقرار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع الطرفين نحو طاولة المفاوضات، مؤكدًا أن التوصل إلى اتفاق سياسي سيكون في مصلحة الجميع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا غير مسبوق، حيث يعيش السكان ظروفًا إنسانية صعبة نتيجة الحصار المفروض منذ سنوات، إضافةً إلى استمرار الضربات الجوية والتوترات العسكرية.
من جهة أخرى، رحبت شخصيات سياسية فلسطينية بهذا التصريح، معتبرةً أنه يعكس رؤية أكثر واقعية تجاه مستقبل الصراع، فيما يرى محللون أن مثل هذه التصريحات قد تثير جدلًا واسعًا داخل إسرائيل، خاصة في ظل الانقسامات السياسية بشأن التعامل مع القضية الفلسطينية.
طالع أيضًا: