خرجت عائلات الأسرى بتصريحات تطالب الحكومة الإسرائيلية بضرورة اتخاذ خطوات حاسمة للوصول إلى اتفاق يضمن الإفراج عن ذويهم، وشددت العائلات على أن المسؤولية تقع على عاتق حكومة بنيامين نتنياهو، التي يجب أن تتحرك بسرعة لتحقيق اختراق في المفاوضات المستمرة.
وأكد ممثلو العائلات، خلال مؤتمر صحفي عقد في تل أبيب، أن الوضع الحالي لم يعد يحتمل المزيد من التأخير، مشيرين إلى أن المحتجزين يواجهون ظروفًا صعبة تستدعي تدخلاً عاجلاً، وطالبوا الحكومة ببذل جهود دبلوماسية أكبر والاستجابة لمطالب الوسطاء الدوليين لإنهاء هذا الملف الشائك.
وفي هذا السياق، أوضح بعض الخبراء أن التوصل إلى اتفاق قد يكون معقدًا نظرًا للعوامل السياسية والأمنية التي تحكم المفاوضات، لكن الضغط الداخلي والدولي قد يدفع الحكومة الإسرائيلية لإعادة النظر في استراتيجيتها بهذا الشأن.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أشارت مصادر مطلعة إلى أن هناك محاولات مستمرة من قبل أطراف دولية لإيجاد صيغة توافقية تتيح الإفراج عن المحتجزين، وسط تباين في المواقف بين القيادة السياسية الإسرائيلية والمعنيين بعملية التفاوض.
من جهته، لم يصدر تعليق رسمي من حكومة نتنياهو حول هذه التصريحات، لكن بعض المسؤولين أشاروا إلى أن الجهود مستمرة للوصول إلى حل يراعي الاعتبارات الأمنية والسياسية.
طالع أيضًا: