رحبت وزارة الخارجية السورية بالتصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تناول فيها العقوبات المفروضة على سوريا، مؤكدة أنها خطوة إيجابية يمكن أن تسهم في تخفيف المعاناة عن الشعب السوري.
وجاء هذا الترحيب في بيان رسمي صادر عن الخارجية السورية، حيث أكدت الوزارة أن هذه التصريحات تعد مؤشرًا على إمكانية مراجعة السياسات المتعلقة بالعقوبات وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في البلاد.
وأشارت إلى أن العقوبات المفروضة على سوريا تسببت في تداعيات كبيرة على القطاعات الحيوية، مما زاد من صعوبة تأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين.
وأضاف البيان أن سوريا كانت دائمًا تدعو إلى احترام سيادتها الوطنية والتعامل معها على أساس الحوار والتفاهم، بعيدًا عن الإجراءات الاقتصادية التي تلحق الضرر بالشعب السوري، كما شددت الخارجية السورية على أهمية رفع العقوبات بشكل كامل لتسهيل عملية إعادة الإعمار وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
من جهة أخرى، أثارت تصريحات ترامب ردود فعل متباينة على الساحة السياسية، حيث اعتبرها بعض المراقبين مؤشرًا على توجه جديد يمكن أن يفتح باب المفاوضات لإعادة النظر في العقوبات المفروضة، فيما رأى آخرون أن هذه التصريحات قد تكون جزءًا من مناورات سياسية تهدف إلى إعادة رسم العلاقة بين الولايات المتحدة وسوريا في المرحلة المقبلة.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار الأزمة الاقتصادية في سوريا، حيث تعاني البلاد من ضغوط كبيرة على المستوى المالي والمعيشي، نتيجة العقوبات الدولية والأوضاع السياسية المعقدة، ويأمل السوريون أن يكون هناك تحرك فعلي نحو تخفيف القيود الاقتصادية، بما يساعد على الأوضاع الحياتية والمعيشية لهم.
طالع أيضًا:
