قال الدكتور حسن جبارين، مدير مركز عدالة الحقوقي، إن وضع رجا إغبارية داخل السجن في غاية الصعوبة.
وأضاف في تصريحات هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس: "في أول جلسة له أمام المحكمة، لم يحضر جسديا، ولكن حضوره عبر تقنية الفيديو، وأكد أنه تعرض إلى ضرب مبرح ومهين من قبل السجانين، والقاضي تأكد من صدق ادعاءات رجا وأصدر قرارا بإحالة ملفه إلى وحدة التخطيط في السجون".
وتابع: "بعدها، الجلسة كانت من المقرر أن تكون الأسبوع الماضي، ولكن لم يحضر حتى بواسطة الفيديو، والقاضي نفسه أصر على أن تقام الجلسة بوجود رجا، ولكن تبين أن غيابه كان بسبب تعرضه لإصابة بكسور في القدم، ولا يستطيع المشي أو القيام باحتياجاته، بينما كان الإدعاء أنه مُصاب بمرض جلدي، والمحكمة أصرت على إيضاح وضعه الصحي".
واستطرد: "من الواضح أن هناك تعنيف، وقدمنا التماس للمحكمة المركزي في بئر السبع، لانه متواجد هناك خلافا لأمر الاعتقال الإداري، ونحن نتحدث عن معتقل بوضع صحي صعب، وقدمنا طلب تقديم موعد المحاكمة، وفي حالة الرفض سوف نلجأ إلى المحكمة العليا".
كان مركز "عدالة" قدم التماسًا عاجلًا أول أمس الأحد، إلى المحكمة المركزية في بئر السبع، باسم القياديّ البلد رجا إغبارية (73 عامًا)، مطالبًا المحكمة بإلزام مصلحة السجون الإسرائيلية السماح له بتلقي العلاج الطبي خارج السجن، ولقاء محاميه بشكل فوري.
يُشار إلى أنه تم اعتقال رجا اغبارية يوم التاسع من الشهر الماضي، ومن ثم قدمت النيابة طلبًا لاعتقاله الإداري.
وكانت المحكمة من المفروض أن تعطي قرارها الأسبوع الماضي، ولكن تم تأجيل القرار بسبب عدم إحضاره للجلسة.