تواصل القوات الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ 107 على التوالي، ولليوم الـ94 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني متواصل.
وكان مخيم نور شمس قد تعرض خلال الأيام الماضية لعمليات هدم ونسف واسعة للمباني السكنية، ضمن خطة هدم 106 منازل ومبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، في ظل حالة من القلق والتوتر بين الأهالي.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا مداخلة هاتفية لبرنامج "أول خبر"، على إذاعة الشمس، مع الصحافي معين شديد، والذي قال إن عمليات هدم وتفجير المباني متواصلة حتى ساعات متأخرة، وإن هناك مئات المنازل سيتم هدمها، في إطار القرار الصادر استنادًا إلى أسباب عسكرية وأمنية.
وأضاف: "نتحدث عن نزوح 25 ألف مواطن من مخيمي طولكرم ونور شمس، ولم يُسمح للكثير منهم بالدخول واصطحاب ما يمكن أخذه من مقتنيات المنزل، الصورة قاسية وسنكون أمام رقم صادم، حتى المباني التي تعرضت للضرر جزئيا لن تكون صالحة للسكن وبالتالي هذا الأمر سوف يعمق أزمة المواطنين، وهو ما سوف يشكل تحديا على الحكومة الفلسطينية التي تعاني أصلا من أوضاع صعبة على المستوى الاقتصادي بسبب قرصنة الحكومة الإسرائيلية على أموال المقاصة".
يُشار إلى أن المحكمة الاسرائيليّة العليا، كانت قد رفضت يوم الجمعة الماضي، التماسًا تقدّم به مركز عدالة الحقوقيّ مطالبًا بإلغاء مخطط هدم مساكن لأكثر من 1000 لاجئٍ فلسطينيّ يعيشون في 104 مبانٍ سكنيّة، موزعة على مخيمي طولكرم ونور شمس شمالي الضفة الغربيّة.