أعلنت واشنطن والرياض توقيع اتفاقية مبيعات دفاعية ضخمة بقيمة 142 مليار دولار، والتي تشمل مجموعة من الأنظمة والأسلحة المتطورة لتعزيز القدرات الدفاعية السعودية.
بحسب مصادر رسمية، تتضمن الصفقة توريد أنظمة دفاع جوي متقدمة، طائرات مقاتلة، ومعدات تكنولوجية حديثة تهدف إلى تعزيز القدرات العسكرية السعودية لمواجهة التحديات الأمنية في المنطقة.
كما تشمل الاتفاقية برامج تدريب ودعم لوجستي لضمان التشغيل الأمثل للأنظمة المباعة، مما يعزز الشراكة الدفاعية بين البلدين.
وأكد مسؤولون أمريكيون أن هذه الصفقة تأتي ضمن إطار العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، حيث تهدف إلى تعزيز الأمن الإقليمي وضمان استقرار منطقة الشرق الأوسط، من جانبه، أشار مسؤول سعودي إلى أن الاتفاقية ستساهم في تطوير القدرات الدفاعية للمملكة بما يتماشى مع المتغيرات الجيوسياسية الحالية.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
يرى محللون أن الاتفاقية تعكس التزام الولايات المتحدة بدعم حلفائها في الخليج، وتأتي ضمن مساعي تعزيز التوازن العسكري في المنطقة، ومع تصاعد التوترات الإقليمية، يُنظر إلى هذه الصفقة على أنها خطوة استراتيجية لضمان تفوق دفاعي يتيح للسعودية حماية مصالحها الأمنية.
أثارت الصفقة ردود فعل متباينة على المستوى الدولي، حيث رحبت بها بعض الأطراف باعتبارها عاملًا في تعزيز الاستقرار الإقليمي، فيما أبدت جهات أخرى قلقها من تصاعد سباق التسلح في المنطقة وتأثيره على التوازن العسكري.
طالع أيضًا:
بعد 15 عامًا من الإدانة.. المحكمة العليا تقبل طلب إعادة محاكمة جميل سرور