ضرب زلزال بقوة 6.3 درجة على مقياس ريختر، جزيرة كريت اليونانية، صباح الأربعاء، وفق ما أعلنه مركز أبحاث علوم الأرض الألماني، الذي أوضح أن مركز الزلزال كان على عمق 83 كيلومترا.
وشعر بالزلزال، سكان عدة دول مجاورة منها فلسطين ومصر وليبيا وتركيا.
ولمزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع، كانت لنا ضمن برنامج "أول خبر" مداخلة مع البروفيسور رضوان الكيلاني، مدير مرصد الزلازل في جامعة النجاح الفلسطينية.
وأكد "الكيلاني" أن زلزال الأمس كان زلزالا قويا، سجّل ما بين 6 و 6.4 درجات، وهو محسوب على النشاط الزلزالي في اليونان وليس فلسطين، أي أن له علاقات بالسمات الجيولوجية في اليونان.
لماذا حدث الزلزال؟
وأوضح أن الزلزال حدث نتيجة تصادم أرضية المحيط مع القارة الأوروبية، وأنه من حيث العمق وقع على حدود 83 كيلومترا في باطن الأرض.
وأضاف أن هذا الجزء عندما ينكسر يؤثر في طبيعة الصخور المشتركة بين الدول، حيث يسمح هذا النوع من الصخور أن تسير فيه الأمواج بسرعة، وهو نفس النوع الصخور الموجود أسفل الدول المجاورة، لذلك شعر به سكانها.
زلزال مصحوب بـ"تسونامي"
وقال إن هذا النوع من الزلازل في أرضية المحيط تكون مصحوبة بـ تسونامي، وإن السلطات في اليونان حذرت من وقوع تسونامي، مضيفا "لكن لأن الزلزال كان عميقا فلا يشترط أن يصحبه تسونامي".
وأكد أن هذا النوع من الزلازل، لا تكون قوته التدميرية كبيرة، وذلك نظرا لأنه عميق، وحتى لو كان قويا بمقياس ريختر، مشيرا إلى أن سمته الرئيسية أن الدول المجاورة تشعر به مما يسبب عملية إرباك.
هل نتوقع توابع؟
أوضح رئيس مرصد الزلازل الفلسطيني، أنه رغم قوة الزلزال إلا أنه لا يتوقع ولا يشترط حدوث توابع له يشعر بها سكان فلسطين.