أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أن بلاده تعمل على إيجاد حلول للأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، مشدداً على أهمية الجهود الدبلوماسية لتخفيف معاناة السكان المتضررين.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده الوزير، حيث سلط الضوء على المساعي الفرنسية المبذولة لتقديم الدعم الإنساني وتعزيز الحلول السلمية في المنطقة.
وأشار بارو إلى أن الوضع في غزة يتطلب استجابة دولية عاجلة، مؤكداً أن باريس تواصل تنسيق جهودها مع شركائها الأوروبيين والمنظمات الإنسانية لإيصال المساعدات الضرورية إلى السكان.
وأضاف أن فرنسا تدعو جميع الأطراف إلى اتخاذ خطوات عملية لوقف التدهور الإنساني، والعمل على إنهاء الأوضاع الصعبة التي يعيشها المدنيون في القطاع.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وفي هذا السياق، أوضح وزير الخارجية أن فرنسا تجري مشاورات مكثفة مع القوى الإقليمية والدولية للتوصل إلى حلول فاعلة تساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة، مشيراً إلى أن بلاده تؤيد أي مبادرات من شأنها الدفع باتجاه تهدئة الأوضاع وفتح المجال لحلول مستدامة.
كما شدد بارو على التزام فرنسا بالمبادئ الإنسانية ودعم الجهود الدبلوماسية، مؤكداً أن الوضع الحالي لا يمكن أن يستمر دون تدخل دولي فاعل لضمان وصول المساعدات وتخفيف الأعباء عن السكان.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه الضغوط الدولية لإيجاد حلول للأزمة الإنسانية في غزة، حيث تعاني المنطقة من نقص شديد في المواد الأساسية، إضافة إلى التحديات الأمنية التي تحول دون وصول الإمدادات بشكل منتظم.
طالع أيضًا: