يستعد نائب الرئيس الأميركي، جاي دي فانس، للقيام بزيارة رسمية إلى إسرائيل بعد غدٍ الثلاثاء، وذلك عقب مشاركته في مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد، وفق ما أفادت به القناة 12 الإسرائيلية اليوم الأحد.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت حساس، باعتبارها رسالة دعم رمزية لتل أبيب، لا سيما بعد أن استثنى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إسرائيل من جولته الإقليمية الأخيرة التي شملت السعودية وقطر والإمارات.
زيارة دى فانس لها أهمية خاصة
ووفقاً للقناة، ترى تل أبيب في الزيارة أهمية خاصة، نظراً لانتماء فانس إلى التيار الانعزالي داخل إدارة ترامب، ما يضفي على الزيارة بُعدًا سياسياً إضافياً في ظل تصاعد المخاوف الإسرائيلية من تغير توجهات السياسة الأميركية في الشرق الأوسط.
وتتزامن الزيارة مع توتر إسرائيلي متزايد بشأن صفقات أسلحة محتملة بين واشنطن ودول الخليج، وخاصة الحديث عن بيع مقاتلات F-35 للسعودية، إلى جانب مواقف ترامب الأخيرة تجاه الحوثيين، وإعلانه عن عرض أميركي جديد لإيران حول ملفها النووي.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
ترامب ينفي وجود خلاف مع نتنياهو
وعلى الرغم من نفي ترامب وجود خلاف شخصي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فقد أقر في مقابلة مع "فوكس نيوز" بأن الأخير "غاضب"، مؤكدًا أن ما حدث في السابع من أكتوبر كان "من أكثر الأيام دموية في التاريخ".
وسبق، ووجهت هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في القطاع نداءً عاجلاً إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مطالبةً إياه بالتدخل لوضع حد لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولحركة حماس، عبر تحديد سقف زمني واضح لإنهاء الحرب المستمرة.
وفي بيان رسمي صدر عن الهيئة اليوم، عبّرت العائلات عن قلقها العميق إزاء مصير أبنائها المحتجزين في غزة، مشيرةً إلى أن المماطلة في إنهاء القتال تزيد من المخاطر المحدقة بهم.
اقرأ أيضا
