يشهد العالم اليوم الأحد مراسم تنصيب بابا الفاتيكان الجديد، ليو الرابع عشر، وهو أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وذلك خلال قداس رسمي مهيب يقام في ساحة كنيسة القديس بطرس في الفاتيكان.
ويحضر هذا الحدث عدد من الشخصيات السياسية البارزة، من بينهم نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، بالإضافة إلى رئيسة بيرو دينا بولوارتي، التي أكدت مشاركتها في القداس.
ومن المتوقع أن يجذب الحدث عشرات الآلاف من المصلين، وسط إجراءات أمنية مشددة تشمل انتشار عدة آلاف من أفراد الأمن لضمان سير الفعالية بسلاسة.
لقاءات دبلوماسية على هامش التنصيب
إلى جانب مراسم التنصيب، من المتوقع أن تشهد الفعالية لقاءات دبلوماسية بين عدد من القادة الدوليين. حيث يعتزم المستشار الألماني فريدريش ميرتس عقد اجتماع مع رئيس وزراء كندا الجديد مارك كارني، الذي تتولى بلاده حاليًا رئاسة مجموعة الدول الصناعية الديمقراطية السبع الكبرى.
كما التقى ميرتس مساء أمس السبت برئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني في العاصمة روما، في إطار مناقشات حول القضايا الدولية الراهنة.
ويحمل البابا الجديد ليو الرابع عشر، البالغ من العمر 69 عامًا، الجنسية البيروفية إلى جانب جنسيته الأمريكية، حيث سبق له العمل كمبشر في بيرو قبل أن يصبح كاردينالًا في شيكاغو، ويُنظر إلى انتخابه كخطوة تاريخية تعكس توجه الكنيسة نحو تعزيز التنوع والانفتاح على مختلف الثقافات.
ويأتي هذا الحدث وسط ترقب عالمي لما سيحمله البابا الجديد من توجهات ورؤى للكنيسة الكاثوليكية، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها المؤسسة الدينية على الصعيدين الاجتماعي والسياسي.
ومن المتوقع أن يلقي ليو الرابع عشر أول خطاب رسمي له بعد انتهاء مراسم التنصيب، حيث سيحدد ملامح المرحلة المقبلة للكنيسة الكاثوليكية.
طالع أيضًا:
وسط توتر مع إسرائيل..بابا الفاتيكان الجديد يدعو لوقف الحرب في غزة