أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي أن أزمة الجوع في قطاع غزة بلغت مستويات كارثية لا إنسانية، مؤكداً أن العالم يتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه المأساة فوراً.
وفي تدوينة عبر منصة "إكس"، شدد الصفدي على أن تجويع 2.3 مليون فلسطيني يعد جريمة تستوجب تحركاً عاجلاً من المجتمع الدولي.
وأوضح أن سكان القطاع يعانون من نقص حاد في الغذاء والمياه والرعاية الطبية، ما يستدعي تدخلاً فورياً لإنقاذهم من الموت جوعاً وجفافاً.
كما طالب الوزير الأردني برفع الحصار المفروض على غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية دون قيود، داعياً إلى تمكين المنظمات التابعة للأمم المتحدة من توزيع تلك المساعدات لضمان وصولها إلى جميع المحتاجين.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وأضاف أن استمرار منع المساعدات عن سكان القطاع يعمّق الأزمة الإنسانية ويفاقم المعاناة.
وفي سياق متصل، شدد الصفدي على ضرورة إبرام صفقة تبادل وإيقاف العدوان فوراً، في محاولة لتخفيف معاناة سكان غزة وإنهاء التصعيد الذي أودى بحياة الآلاف، وأكد أن الأردن مستمر في جهوده الدبلوماسية لحشد الدعم الدولي من أجل إنهاء هذه الكارثة.
ويأتي هذا التصريح بعد أن اضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى الموافقة على إدخال كمية محدودة من المساعدات إلى القطاع، استجابةً للضغط الدولي المتزايد، ومع ذلك، يرى مراقبون أن هذه الخطوة غير كافية لتلبية الاحتياجات الأساسية لسكان غزة، الذين يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في تاريخهم الحديث.
ويذكر أن منظمات حقوقية ودولية كانت قد أطلقت تحذيرات متكررة بشأن تداعيات الحصار المفروض على القطاع، محذرة من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
طالع أيضًا:
صاروخ مجهول يسقط في جنوب الأردن.. التحقيقات جارية