أكد الناشط الحقوقي الدكتور مصطفى إبراهيم، أن شاحنات المساعدات دخلت إلى معبر كرم أبو سالم ولم تخرج منه، ولم تصل إلى غزة.
وأضاف في مداخلة هاتفية، في برنامج "يوم جديد"، عبر إذاعة الشمس، أن ما تردد من أنباء حول دخول 100 شاحنة إلى قطاع غزة، هو جزء من عملية التضليل والكذب التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية، -على حد قوله-.
وأوضح: "حتى الشاحنات الموجودة لن تثمر أو تغني من جوع، ولن تكفي احتياجات السكان في غزة، سيذهب الطحين إلى المخابز، وما يدخل هو أغذية الأطفال، لكن المساعدات لن تكفي الناس، وغزة لا يوجد بها شيء، فقط بعض الخضروات البسيطة فقط، وحتى لو وُجد كله أسعاره مرتفعة".
وتابع: "فكرة أن إسرائيل تخشى أن تستحوذ حركة حماس على المساعدات، هذا أمر لا يُعقل، والمساعدات كانت تصل إلى الناس طوال الفترات الماضية بشكل طبيعي، كما أن وجود شركة خاصة أمريكية لتوزيع المساعدات أمر مرفوض، لأنها لا تتمتع بالمصداقية".
واستطرد: "ما نعيشه عبارة عن مقتلة مستمرة من 19 شهرًا ومازالت متواصلة، والجميع يتحدث ولا أحد يقدم المساعدة، النزوح القسري والتهجير لم يتوقف، وإنشاء المطابخ في الجنوب هدفه تجميع السكان في المناطق الجنوبية وتهجير شمال القطاع".
كانت إسرائيل أعلنت أمس الثلاثاء، دخول 93 شاحنة مساعدات إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى غزة، عقب تأكيد حصولها على إذن بإرسال معونات للمرة الأولى منذ فرضها حصارا شديدًا على القطاع في مطلع شهر مارس الماضي.