أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم عن اعتراض صاروخ أُطلق من شمال قطاع غزة باتجاه مدينة أشكلون، ووفقًا للبيان الصادر عن الجيش، فإن منظومة القبة الحديدية تمكنت من التصدي للصاروخ قبل وصوله إلى هدفه، فيما سُمعت صفارات الإنذار في أنحاء المدينة، مما أثار حالة من الذعر بين السكان.
لحظة إطلاق الصفارات دفعت السكان إلى التوجه سريعًا نحو المناطق الآمنة والملاجئ، وسط توقعات بحدوث هجمات أخرى.
وأفاد شهود عيان بأن أصوات الانفجارات الناتجة عن عملية الاعتراض كانت واضحة في أجواء المدينة، ما زاد من القلق بين الأهالي الذين يعيشون في ظل تهديد دائم جراء التصعيد المستمر.
مصادر أمنية إسرائيلية أكدت أن الجيش في حالة تأهب قصوى، مع تكثيف عمليات المراقبة الجوية والبرية لرصد أي نشاط عسكري إضافي من قطاع غزة، كما أوضح مسؤولون أن القوات تعمل على تقييم الموقف واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع أي تصعيد آخر.
في المقابل، لم تصدر أي تصريحات فورية من الفصائل الفلسطينية في غزة حول هذا الهجوم، إلا أن الوضع الأمني في المنطقة يواصل التدهور، حيث شهدت الأيام الماضية تصاعدًا في إطلاق القذائف الصاروخية والضربات الجوية المتبادلة.
على المستوى السياسي، من المتوقع أن تثير هذه التطورات ردود فعل دولية، خاصة من الأطراف التي تسعى إلى تهدئة الأوضاع ومنع انزلاق المنطقة نحو موجة جديدة من التصعيد العسكري، في الوقت الذي تستمر فيه الجهود الدبلوماسية لإيجاد حلول تحد من التوتر، يبقى السكان في حالة ترقب لما قد تحمله الساعات المقبلة من مستجدات.
وتواصل السلطات المحلية في أشكلون تقييم الوضع الأمني وتقديم الدعم للسكان، بينما يستمر الجيش الإسرائيلي في مراقبة الأوضاع واتخاذ التدابير المناسبة لضمان حماية المدنيين في ظل التصعيد المتزايد.
طالع أيضًا: