أصدرت حركة حماس، اليوم، بيانًا شديد اللهجة، تتهم فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسعي إلى استمرار سياسات الإبادة الجماعية، التجويع، والتهجير القسري ضد الفلسطينيين، ويأتي هذا التصريح في ظل التصعيد المستمر في الأراضي الفلسطينية، حيث تتزايد الأوضاع الإنسانية سوءًا نتيجة العمليات العسكرية والإجراءات التي تعيق وصول المساعدات إلى السكان.
أوضحت الحركة أن التصريحات الصادرة عن نتنياهو تعكس نية الحكومة الإسرائيلية الاستمرار في فرض سياسات ممنهجة ضد الفلسطينيين، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية ومبادئ حقوق الإنسان.
وحذرت حماس من تداعيات هذه السياسات على الاستقرار الإقليمي، مشيرة إلى أن الأوضاع الحالية تنذر بمزيد من التصعيد في ظل غياب أي جهود حقيقية لإنهاء الأزمة.
تشير التقارير إلى أن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة، تتفاقم بشكل متسارع، حيث يعاني السكان من نقص حاد في الغذاء والمياه والمواد الطبية، كما تواجه آلاف العائلات ظروفًا قاسية نتيجة القيود المفروضة على الحركة، مما يجعل إمكانية الحصول على الاحتياجات الأساسية أمرًا بالغ الصعوبة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
أثار بيان حماس ردود فعل واسعة على المستوى الدولي، حيث دعت منظمات حقوقية وجهات سياسية إلى فتح تحقيق في الممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، وسط مطالبات بوقف التصعيد وإيجاد حلول دبلوماسية لإنهاء الأزمة، ومن المتوقع أن تستمر هذه الاتهامات في تصعيد التوتر بين الجانبين، خاصة في ظل غياب أي بوادر لتراجع إسرائيل عن إجراءاتها في الأراضي الفلسطينية.
وشددت حماس على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بشكل فوري للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف ممارساتها ضد الفلسطينيين، ودعت إلى اتخاذ خطوات عملية لحماية السكان وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
طالع أيضًا:
وصول 100 شاحنة مساعدات إلى فلسطين وسط تحديات إدخال الطحين إلى الشمال