كشف النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لاعب إنتر ميامي الحالي، عن الهدف الأقرب إلى قلبه طوال مشواره الكروي الحافل، والذي يُتوقع أن يُطرح قريبًا في مزاد ضمن مبادرة خيرية فريدة.
ويُعد ميسي أحد أعظم أساطير كرة القدم على مر العصور، حيث يرى كثيرون أنه الأفضل في تاريخ اللعبة بفضل مهاراته الاستثنائية وسجله الحافل بالبطولات والإنجازات.
رأسية خالدة في نهائي دوري الأبطال 2009
اختار ميسي الهدف الذي أحرزه برأسه في نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2009 أمام مانشستر يونايتد كأفضل هدف في مسيرته، رغم وفرة الأهداف الجميلة التي سجلها على مدار السنوات.
وقال ميسي، في تصريحات ضمن حملة خيرية أطلقها ناديه إنتر ميامي بعنوان "هدف في الحياة" (A Goal in Life):
"لقد سجلت العديد من الأهداف، بعضها قد يكون أجمل أو أكثر أهمية، لكن هدفي بالرأس في نهائي دوري الأبطال ضد مانشستر يونايتد يبقى الأحب إلى قلبي."
وسُجل الهدف في الدقيقة 70 على ملعب الأولمبيكو في روما، عندما ارتقى ميسي ببراعة رغم قصر قامته ليستقبل عرضية متقنة من تشافي هيرنانديز ويضع الكرة في الشباك، مضيفًا الهدف الثاني لبرشلونة في لقاء انتهى بتتويج الفريق باللقب الأوروبي.
ما جعل اللحظة أكثر روعة أن ميسي فقد أحد حذائه أثناء القفز، ما أضفى على الهدف لمسة سحرية خالدة، رسّخت صورته كواحدة من أبرز لقطات كرة القدم العالمية.
من هدف تاريخي إلى عمل فني رقمي
وفي إطار الحملة الخيرية، سيتم تحويل هذا الهدف الشهير إلى عمل فني رقمي مبتكر على يد الفنان العالمي رافيك أنادول، الذي يجمع في مشاريعه بين الرياضة والفن والتكنولوجيا.
أنادول، الذي التقى ميسي في ميامي، أوضح أن العمل سيعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستشعار البيولوجي لتحويل العواطف والذكريات المرتبطة بالهدف إلى عمل مرئي ملموس.
وقال الفنان:
"هدف ميسي يتجاوز كونه لحظة رياضية، إنه انعكاس للذاكرة الإنسانية والحركة، ونحن نطمح لتحويل هذه الذكريات إلى فن ينبض بالمشاعر."
المزاد في نيويورك والعائد لصالح الأعمال الخيرية
من المنتظر أن يُعرض العمل الفني للبيع في قاعة "كريستيز" الشهيرة في مدينة نيويورك يوم 11 يونيو، على أن يُطرح في مزاد خيري يستمر حتى 25 يوليو.
طالع أيضًا
كيفن دي بروين في طريقه للرحيل عن مانشستر سيتي.. أين وجهته القادمة؟