أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى إمكانية حدوث انفراج قريب في هذا الملف، وخلال تصريحاته الأخيرة، أكد نتنياهو أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بكل الوسائل المتاحة لضمان عودة الرهائن إلى ديارهم سالمين، مشيرًا إلى أن الإعلان عن تطورات إيجابية قد يكون وشيكًا.
وأوضح نتنياهو أن مسألة إطلاق سراح الرهائن تعد من صميم أولويات الحكومة الإسرائيلية في المرحلة الحالية، حيث يتم بذل جهود مكثفة على مختلف المستويات لإحراز تقدم ملموس. وأضاف قائلاً: "آمل أن أزف لكم بشرى بهذا الشأن اليوم أو غدًا"، في إشارة واضحة إلى إمكانية وجود نتائج ملموسة في الساعات المقبلة.
نتنياهو: أخبار قريبة بشأن ملف الرهائن
وبحسب القوانين الإسرائيلية، فإن رئيس الحكومة هو المسؤول عن تعيين رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، وهو ما يؤكد أن التنسيق بين مختلف الأجهزة الأمنية مستمر لضمان تحقيق الأهداف المرجوة، وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، ما يجعل أي تقدم في ملف الرهائن ذا أهمية خاصة من الناحية الإنسانية والسياسية.
وتبقى الأنظار متجهة نحو الساعات القادمة، حيث يترقب الجميع ما إذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستتمكن من الإعلان عن إنجاز حقيقي في هذا الملف، خاصة في ظل الضغوط الداخلية والخارجية التي تدفع نحو إيجاد حلول سريعة وفعالة، ويبقى الأمل معلقًا بإمكانية تحقيق تقدم ملموس، ما قد يفتح الباب أمام تطورات إيجابية أخرى في المشهد العام.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
لابيد: تصريحات نتنياهو غير المسؤولة تؤلم عائلات الرهائن
وجّه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد انتقادات شديدة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبًا إياه بتقديم اعتذار رسمي لعائلات الرهائن الإسرائيليين، وأكد لبيد أن التصريحات التي أدلى بها نتنياهو مؤخرًا ليست سوى مصدر للألم لهذه العائلات وللإسرائيليين عمومًا.
وفي تصريح قوي، قال لابيد إن نتنياهو "يجب أن يعتذر لعائلات الرهائن بدلًا من الاختباء خلف إحاطات تنسب لمصدر مجهول بمكتبه"، مشيرًا إلى أن هذه الطريقة في التعامل مع القضية لا تخدم مصالح الأسر التي تنتظر بفارغ الصبر أي تطور إيجابي بشأن أبنائها.
وتأتي تصريحات لابيد وسط موجة من الجدل حول إدارة الأزمة، حيث يرى مراقبون أن هناك حاجة ماسة إلى شفافية أكبر في التعامل مع هذا الملف الحساس، خصوصًا مع تنامي الضغوط الشعبية المطالبة بحلول عاجلة.
غولان: نتنياهو غير مؤهل لإدارة حرب ويجب أن يغادر منصبه
وجّه زعيم حزب الديمقراطيين الإسرائيلي يائير غولان انتقادات حادة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مشككًا في قدرته على إدارة الأزمات الأمنية واتخاذ القرارات المصيرية خلال المرحلة الراهنة.
وفي تصريحاته، أكد غولان أن نتنياهو لا يملك الحق في تعيين رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، معتبرًا أن هذه الصلاحية لا ينبغي أن تكون بيده في ظل الأوضاع الحالية، وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي منشغل بقضاياه الشخصية على حساب أمن الدولة، وهو ما يثير مخاوف جدية بشأن مستقبل القيادة السياسية في البلاد.
كما شدد زعيم حزب الديمقراطيين على أن نتنياهو غير مؤهل لإدارة حرب أو اتخاذ قرارات أمنية حاسمة، معتبرًا أن استمراره في منصبه ليوم إضافي يشكل تهديدًا حقيقيًا على استقرار الدولة.
عائلات الأسرى الإسرائيليين تطالب بإطلاعها على مستجدات الاتفاق
قالت هيئة البث الإسرائيلية إن عائلات الرهائن طلبت من هيئة شؤون الرهائن إطلاعها على المستجدات عقب كلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
والدة أسير إسرائيلي: نتنياهو يمارس الإرهاب النفسي ضد عائلات المحتجزين
صرّحت عيناف تسنغاوكر، والدة الأسير الإسرائيلي المحتجز في قطاع غزة، ماتان تسنغاوكر، بأن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو يمارس ضغوطًا نفسية كبيرة على عائلات الأسرى، متهمةً إياه بالتنكيل بهم، وفق تعبيرها.
أكس
وجاءت هذه التصريحات بعد أن قال نتنياهو: "آمل أن نبشركم بشيء عن المختطفين قريبًا، إن لم يكن اليوم فغدًا"، مما أثار ردود فعل واسعة بين عائلات المحتجزين، وفي محاولة لتوضيح الموقف، أشار مكتب رئيس الوزراء إلى أن عبارته لم تكن تعني "اليوم أو غدًا" بالمعنى الحرفي، بل كانت تعبيرًا عن الأمل في حدوث تقدم في المستقبل القريب.
وتأتي كل هذه التصريحات وسط حالة من الجدل السياسي المتصاعد داخل إسرائيل، حيث تواجه الحكومة انتقادات متزايدة بشأن إدارتها للأوضاع الأمنية والسياسية.
طالع أيضًا:
عائلات المحتجزين: اختراق المفاوضات ضرورة ملحة.. الكرة في ملعب حكومة نتنياهو