قال رون غروليتس، مدير عام مركز أكورد للتغيير المجتمعي، إن نتائج المركز وكذلك نتائج جهات أخرى مثل INES ومؤشر السلام، فيما يتعلق بمواقف الجمهور اليهودي تجاه الترحيل القسري لسكان غزة، صعبة جدًا، لكنها أقل صعوبة بشكل ملحوظ مقارنة بنتائج ذلك الأخير.
وتحدث غروليتس، في مداخلة لبرنامج "أول خبر"، عن موقفه من فكرة رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بشأن إعادة توطين سكان غزة في دول أخرى، في حال كان ذلك من خلال هجرة قسرية أو الترحيل بالقوة.
وقال إنه فيما يتعلق بهذا الموضوع، وجدنا بين اليهود: 60% يؤيدون، 26% محايدون، و14% يعارضون، وذلك من خلال نتائج هذا البحث.
وأضاف أنه في بحث أجراه البروفيسور تمير سوريك، أيد 82% من اليهود الترحيل القسري، مقارنة بـ60% في أبحاث "أكورد"، و53% في INES، و62% في مؤشر السلام.
وأشار مدير مركز "أكورد" إلى أنه في البحث المذكور، وبعد أن تحقق من الأمر مع د.سوريك، لم تكن هناك إمكانية لاختيار "محايد"، بل فقط: مؤيد بشدة، مؤيد إلى حد ما، معارض إلى حد ما، ومعارض بشدة، وكانت النسبة 82% تشمل "مؤيد بشدة" و"مؤيد إلى حد ما".