شن الرئيس التشيلي غابرييل بوريتش، هجوما على إسرائيل، متهما إياها بممارسة تطهير عرقي عبر حربها في قطاع غزة.
وقال بوريتش في خطاب أمام الكونغرس، الأحد، إنه سيعمل على تكثيف الضغوط على إسرائيل بسبب حرب غزة، إلى جانب عدد من المبادرات الأخرى خلال الأشهر التسعة الأخيرة من فترته الرئاسية.
إجراءات تشيلي ضد إسرائيل
كما كشف عن الإجراءات التي اتخذتها بلاده ضد إسرائيل، وهي استدعاء السفير للتشاور، وإعادة الملحقين العسكريين من السفارة، والمشاركة في الدعوى المرفوعة ضد إسرائيل في المحكمة الجنائية الدولية، ومنع التعاون العسكري معها.
وأضاف بوريتش في خطابه السنوي الأخير الذي استمر 3 ساعات، أنه سيقدم مشروع قانون لحظر الواردات من إسرائيل بشكل غير قانوني، كما سيدعم الجهود التي تبذلها إسبانيا لفرض حظر على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
بوريتش يدين حركة حماس ويطالب بتحرير الرهائن
وأوضح بوريتش أن خطوات بلاده موجه ضد الحكومة الإسرائيلية، لا ضد المواطنين الإسرائيليين.
وفي ختام خطابه، دان بوريتش أيضا حركة حماس، ودعا إلى إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.
هتافات وصيحات استهجان داخل الكونغرس
وأثارت تصريحات الرئيس التشيلي هتافات وصيحات استهجان في الكونغرس، بين مؤيدين ومعارضين لها.
ويعتبر بوريتش من أبرز المنتقدين لإسرائيل، وسحب في الآونة الأخيرة عسكريين من سفارة بلاده في إسرائيل كما استدعى السفير للتشاور.
اقرأ أيضا
سفير إسرائيل في الأمم المتحدة: موجة عدائية تستهدف اليهود في الولايات المتحدة