تقدم 29 عضوًا في الكونغرس الأميركي بمشروع قرار يهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وسط تصاعد الجهود الدولية لإنهاء الأزمة الإنسانية المستمرة في المنطقة.
ويأتي هذا التحرك في ظل تنامي الضغوط السياسية والشعبية داخل الولايات المتحدة، حيث يطالب العديد من الناشطين والمشرعين بوضع حد للقيود المفروضة على سكان القطاع.
وبحسب نص المشروع، يدعو المشرعون إلى رفع القيود التي تعيق وصول المساعدات الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الغذاء والدواء والإمدادات الطبية.
كما يؤكدون على ضرورة السماح بحرية الحركة للمدنيين والبضائع، بما يساهم في تحسين الظروف المعيشية لسكان غزة الذين يعانون من أزمة إنسانية حادة.
ولمتابعة كل ما يخص "عرب 48" يُمكنك متابعة قناتنا الإخبارية على تلجرام
وقد أشار أحد أعضاء الكونغرس المشاركين في تقديم المشروع إلى أن استمرار الحصار لا يخدم مصالح الولايات المتحدة ولا يساعد في تحقيق الاستقرار الإقليمي، مضيفًا أن المجتمع الدولي يجب أن يتحمل مسؤوليته في إنهاء هذه الأزمة.
وكما شدد على أن هذا المشروع يأتي ضمن مساعي تعزيز العدالة الإنسانية والحقوق الأساسية للفلسطينيين.
وعلى الصعيد السياسي، أثارت هذه الخطوة تباينًا في ردود الفعل داخل واشنطن، حيث رحبت منظمات حقوقية ومجموعات ضغط داعمة للقضية الفلسطينية بالمبادرة، معتبرة أنها خطوة ضرورية لإنهاء الأزمة المستمرة.
وفي المقابل، يرى بعض المعارضين أن رفع الحصار يجب أن يكون مشروطًا بضمانات أمنية معينة.
ولا يزال مشروع القرار في مراحله الأولى، حيث من المتوقع أن يخضع لمناقشات واسعة داخل الكونغرس قبل التصويت عليه رسميًا.
طالع أيضًا:
احتجاجات ضد بلينكن في الكونجرس: "أوقفوا قتل الأطفال في غزة".